في لقاء جمع قيادة جيشي البلدين.. الفريق أول شنقريحة:
الجزائر عازمة على تحقيق أهداف الإستراتيجية المشتركة مع السعودية

- 336

❊ الزيارات واللقاءات الرسمية الرفيعة تعكس التقارب بين الجيشين
تحادث رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، في اليوم السادس من زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، ممثلا للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون، مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة السعودية، الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، الخميس، أنه و"لدى وصوله، وبمدخل مقر هيئة الأركان العامة، استقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، من طرف الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي، حيث أدت له تشكيلة عسكرية من مختلف القوات التحيّة الشرفية، ليعقد بعدها لقاء حضره إلى جانب أعضاء الوفد العسكري المرافق للسيد الفريق أول، مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من القوات المسلّحة السعودية، تناول فيه الجانبان العلاقات العسكرية الثنائية وسبل تعزيز التعاون والتشاور العسكري بين جيشي البلدين الشقيقين". بالمناسبة ألقى الفريق أول، كلمة أشاد فيها بالاستقبال المميز الذي حظي به والوفد المرافق له من لدن السلطات السعودية، متمنيا أن تكلل الزيارة بنتائج تخدم التقارب الذي يطبع العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقال في هذا الإطار "يجدر بي في البداية، أن أعرب لكم عن بالغ امتناني بهذا الاستقبال الحار الذي حظيتموني به والوفد المرافق لي، والذي أتشرف فيه بتبليغكم تحيات كافة أعضاء الجيش الوطني الشعبي، لنظرائهم في القوات المسلحة السعودية، كما نتمنى بأن تسفر هذه الزيارة عن النتائج المرغوبة، خدمة لتعاوننا العسكري الثنائي وتقاربنا الأخوي". وأضاف الفريق أول، هذا التقارب عكسته العديد من الزيارات واللقاءات الرسمية الرفيعة المتبادلة بين جيشينا، حيث كان آخرها لقاؤنا الأخير بريو دي جانيرو بالبرازيل، شهر أفريل 2023، على هامش معرض الدفاع والأمن".
وأكد في السياق "وإذ أتقدم لسيادتكم بتشكراتنا الخالصة على الدعوة التي شرفتمونا بها لحضور فعاليات الطبعة الثانية للمعرض العالمي للدفاع بالرياض، الذي نتمنى أن تكلل فعالياته بالنجاح والتوفيق، فإنني أؤكد لكم عن عزمنا القوي على بذل كل الجهود الممكنة من أجل ضبط المحاور الأساسية والمتكاملة المؤدية إلى بلورة استراتيجية عملنا المشترك، وتوضيح كيفيات تحقيق أهدافها، لفائدة ومصلحة جيشينا". وختم الفريق أول قائلا "إنني على يقين بأن هذا اللقاء الأخوي الذي يجمعنا اليوم، ستكون له نتائج حميدة على مستقبل علاقاتنا العسكرية الثنائية، بما يتوافق مع الإرادة الطموحة والصادقة لقائدي البلدين".