الجزائر ستدافع بكل قوة عن قضية الذاكرة

الجزائر ستدافع بكل قوة عن قضية الذاكرة
الجزائر ستدافع بكل قوة عن قضية الذاكرة
  • القراءات: 731
م. خ م. خ

أكد الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بلعيد محند اوسعيد، أمس، أن الجزائر ستدافع بكل قوة عن قضية الذاكرة المتعلقة بتاريخها باعتبارها ملكا للشعب الجزائري، مبرزا أن رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى مجازر الثامن 8 ماي 1945 كانت في منتهى الوضوح بشأن هذه المسالة.

وأوضح الناطق باسم الرئاسة في ندوة صحافية، أن قرار إطلاق قناة للتاريخ واعتماد الثامن ماي يوما وطنيا للذاكرة، كان يفترض اعتماده منذ زمن، في حين أشار إلى أن الدولة ستدافع  بكل ما أوتيت من قوة فيما يتعلق بالذاكرة الجزائرية.

وأشار إلى أن رئيس الجمهورية، كان قد أكد بهذه المناسبة بأن الذاكرة "ستبقى في صميم اهتماماتنا في علاقاتنا الخارجية"، مشددا على أن "الرسالة واضحة بالنسبة لمن هي موجهة".

وكان رئيس الجمهورية قد أصدر في رسالته إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ75 لمجازر 8 ماي 1945، قرارا باعتبار الثامن ماي من كل سنة يوما وطنيا للذاكرة،كما أعطى تعليمات بإطلاق قناة تلفزيونية وطنية خاصة بالتاريخ  تكون "سندا للمنظومة التربوية في تدريس هذه المادة التي نريدها أن تستمر حية مع كل الأجيال".

من جهة أخرى، أوضح السيد بلعيد أن نشاطات رئيس الجمهورية استمرت بالوتيرة المعهودة في إدارة شؤون الدولة، سواء بانتظام اجتماعات مجلس الوزراء عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد أو بجلسات العمل المضيقة مع عدد من الوزراء بحضور الوزير الأول حول مواضيع محددة ذات العلاقة المباشرة بالحياة اليومية للمواطن، لاسيما في جوانبها الصحية والاجتماعية

والاقتصادية. أو بكل ما يتعلق بالوضع العام الإقليمي والدولي ،كالمشاركة  في 4 ماي في قمة حركة عدم الانحياز بتقنية التخاطب المرئي عن بعد.

وفي رده على سؤال حول تاريخ احتضان الجزائر للقمة العربية، أوضح السيد بلعيد أن الجامعة العربية قد قررت في السابق تأجيلها بسبب الظروف الصحية التي يمر بها العالم، مضيفا انه فور اجتماع الظروف المناسبة سيتم الإعلان عن موعد لعقدها.