❊ مستعدون لمساعدة دولة مالي على استعادة استقرارها والتحضير للانتخابات 

❊ الرئيس المالي: شكرا للجزائر..ولتفاني وحرص الرئيس تبون على مساعدة مالي

جدّد ، أمس، استعداد الجزائر لمساعدة دولة مالي على استعادة استقرارها والتحضير للانتخابات التي ينتظرها شعبها، مضيفا في هذا الصدد "اللقاء شكل فرصة استقبلنا من خلالها رئيس دولة مالي، الذي يؤدي زيارة عمل وصداقة إلى بلادنا ونهنئه على عودة الهدوء والسكينة في بلاده".

كما هنأ الرئيس تبون في تصريح له عقب المحادثات التي جمعته بنظيره المالي، السيد باه أنداو، لعقد الاجتماع في كيدال بشمال مالي، مستطردا في هذا الصدد "ومثلما سبق لنا أن تبادلنا خلال لقاءات سابقة، فنحن رهن إشارة إخواننا في مالي فيما يرونه يصلح في المرحلة الراهنة بخصوص تهدئة الأوضاع والتحضير للانتخابات التي سطروها". ولم يفوّت الرئيس تبون المناسبة ليرحب "ترحيبا حارا" بالسيد أنداو والوفد المرافق له، متمنيا له "عودة ميمونة إلى أرض مالي الشقيق". من جهته، وجّه رئيس دولة مالي شكره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على "دعمه" و"تفانيه" لمساعدة مالي في مسعاها للخروج من الأزمة. وأشاد باه انداو في تصريحه، بـ "تفاني و«حرص" الرئيس تبون على مساعدة مالي من أجل الخروج نهائيا من الأزمة التي تمر بها، قائلا في هذا الصدد "لقد خرجنا من أزمة في غاية الصعوبة والتعقيد ولولا دعم ومساندة أصدقائنا الجزائريين ما كنا لنتمكن من الخروج منها. فنحن نحظى بالدعم والفهم والمساعدة في مسعانا"، كما وجّه الرئيس المالي "شكره الحار للشعب الجزائري وحكومته". وقد جرى اللقاء بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور كل من مدير الديوان برئاسة الجمهورية السيد نور الدين بغداد دايج ووزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة. وكان رئيس دولة مالي قد توجه إلى مقام الشهيد بالجزائر العاصمة، حيث ترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية ووضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري، الذي أقيم تخليدا لشهداء الثورة التحريرية، كما وقف دقيقة صمت ترحما على أرواحهم.     

الرئيس المالي يستقبل جراد

كما استقبل الوزير الأول عبد العزيز جراد، من طرف رئيس دولة مالي، حيث أكد الطرفان خلال "اللقاء الذي جرى بإقامة الدولة بزرالدة على روابط الأخوة والتعاون التي تجمع البلدين، كما استعرضا آفاق تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات".

وكان الرئيس المالي قد شرع السبت الماضي في زيارة عمل وصداقة إلى الجزائر، تركزت على استعراض العلاقات الثنائية "الأخوية التي تجمع الجزائر ومالي وسُبل تطويرها وترقيتها خدمة للمصالح المشتركة".