تتوفر الجزائر على أكبر حقول الطاقة الشمسية في العالم، مع فترة تشميس  تتعدى 2000 ساعة سنويًا، على كامل التراب الوطني ضمن رقم مرشح لأن يصل إلى 3900 ساعة في الهضاب العليا والصحراء.

وأكدت  محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية في منشور على موقع "فايسبوك" أن "هذه الإمكانيات التي حبانا بها الله، تعود إلى موقع الجزائر الجغرافي الذي جعلها تتوفر على أحد أكبر الحقول الشمسية في العالم". وأكدت خرائط أعدها مركز تنمية الطاقات المتجددة في أطلسه لموارد الطاقات المتجددة  للجزائر، أن جميع أنحاء التراب الوطني، لديها "نسبة استقبال الطاقة الشمسية الكلية على سطح أفقي بمساحة متر مربع واحد تتراوح بين 5,1 كيلوواط في الساعة بما يعادل 1860 كيلو واط/ الساعة في السنة لكل متر مربع في مناطق  شمال البلاد  و6,6 كيلو واط / الساعة  أو ما يعادل 2410 كيلو واط / ساعة في السنة ولكل متر مربع، في مناطق الجنوب الكبير".

وأضافت الدراسة البحثية أن الإشعاع الشمسي يصل مباشرة إلى سطح الأرض، دون أن يتشتت على مستوى الغلاف الجوي، الذي يظل أحد العوامل الأساسية للطاقة الشمسية المركزة والتي يمكن أن تصل إلى "5,5 كيلو واط / ساعة  بما يعادل 2007 كيلو واط/ ساعة في السنة لكل متر مربع،  بالنسبة للجزائر العاصمة بينما تصل في منطقة إليزي إلى حدود 7,5 كيلو واط / ساعة بما يعادل 2738 كيلوواط/ ساعة في السنة لكل متر مربع يوميا. يذكر أن مهمة محافظة الطاقات المتجدّدة والفعالية الطاقوية تندرج في إعداد المخططات القطاعية والإقليمية في مجال الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، وإجراء دراسات لتثمين وترقية هذه الطاقات ووضع واقتراح برامج لتطوير استخدام الطاقات المتجددة، وكل التدابير اللازمة لتصحيح برنامج تطوير الطاقات المتجددة مراعاة للتطوّرات التقنية والاقتصادية.