استقبل المجموعة البرلمانية للصداقة للبلدين.. وزير خارجية إيران:

الجزائر تعلب دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية العادلة

الجزائر تعلب دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية العادلة
وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد حسين أمير عبد اللهيان-أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-إيران"
  • القراءات: 291
مريم. ع مريم. ع

استقبل وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد حسين أمير عبد اللهيان، أمس، بطهران، أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-إيران"، حسبما أورده بيان للمجلس الشعبي الوطني.

أوضح ذات المصدر، أن اللقاء الذي جرى بوزارة الشؤون الخارجية بطهران، استهل بإعراب السيد عبد اللهيان، عن أمله في أن "تواصل الدبلوماسية البرلمانية لعب دورها الكبير في تقوية العلاقات بين البلدين".

كما أبدى وزير الشؤون الخارجية الإيراني "ارتياحه للديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية، مشيدا بـ"الدور الكبير الذي لعبه رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، والبرلمان ككل لدعم القضية الفلسطينية العادلة"، مذكرا بـ"الموقف الثابت لإيران إزاء هذه القضية".

من جهته -يضيف البيان- بلغ رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-إيران، موسى خرفي، بالمناسبة تعازيه إثر الانفجار الإرهابي الذي ضرب محافظة كرمان، مجددا "تضامن الجزائر مع الشعب الإيراني في هذه الحادثة".

ولدى تناوله للعلاقات الثنائية بين البلدين نوّه خرفي، بـ"المنحى الإيجابي والجدي الذي أخذته هذه العلاقات مؤخرا"، مستشهدا على ذلك بـ"محادثات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي، على هامش أشغال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأكد أن "إيران بلد شقيق وأن الجزائر مستعدة سياسيا وقانونيا لتطوير وتقوية علاقاتها معها بالشكل الذي يعود بالفائدة على البلدين والشعبين"، لافتا إلى "وجود إرادة قوية للرقي بالتعاون إلى أعلى المستويات لاسيما في مجالات الزراعة والصحة والطاقة".

ولدى التطرق إلى القضية الفلسطينية ذكر المتحدث، بأنها "قضية محورية بالنسبة للجزائر التي دفعت ثمن حريتها 45 ألف شهيد في أحداث 08 مايو 1945 ومليونا ونصف شهيد خلال الثورة المجيدة"، قائلا إن "النّصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني لا محالة".

كما جدد التأكيد على أن "الجزائر حكومة وشعبا يدعمون الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى "عدم تردد نواب وموظفي المجلس الشعبي الوطني في تقديم تبرعات من أجل مساعدة إخوانهم في فلسطين المحتلّة".