حسب تقرير للجنة الخبراء حول العلوم في جامعات العالم الإسلامي

الجزائر تسجل إنجازات في المساواة بين الجنسين في تدريس العلوم

الجزائر تسجل إنجازات في المساواة بين الجنسين في تدريس العلوم
  • القراءات: 545
حنان. ح حنان. ح

يفضل عدد كبير من الطلبة الجزائريين بنسبة تتراوح بين 60 و80 بالمائة الحصول على ماجستير في العلوم، كما استطاعت الجزائر تحقيق إنجازات معتبرة في مجال المساواة بين الجنسين في تدريس العلوم، لدرجة أن عدد النساء في هذا المجال فاق عدد الرجال بأكثر من الضعف. هي بعض المعطيات "الإيجابية" التي ذكرها تقرير "لجنة الخبراء حول العلوم في جامعات العالم الإسلامي"، المشكلة للنظر في مستوى التعليم بالجامعات الإسلامية من أجل تحليل مستقل للتصنيف الذي تعده هيئات أجنبية حول الجامعات في هذه البلدان، والذي يظهر أنها تأتي عموما في ذيل الترتيب مقارنة بالجامعات الغربية.واقع أكده التقرير الذي أعدته هذه اللجنة المشكلة من عدد من الأساتذة العاملين في جامعات إسلامية كماليزيا والإمارات وباكستان والسودان. ومن بينهم البروفيسور جمال ميموني من جامعة منتوري بقسنطينة ممثلا للجزائر.

وأشار في هذا السياق إلى أن أقل من عشر جامعات من العالم الإسلامي ضمن الـ400 الأولى في التصنيفات العالمية المختلفة ولاتوجد أي جامعة في الـ100 الأولى. وفي حين يمثل العالم الإسلامي 25 بالمائة من سكان العالم، فإنه يساهم فقط بـ6 بالمائة من الأبحاث الأكاديمية المنشورة و1.6 بالمائة من براءات الإختراع و2.4 بالمائة من الانفاق على البحث العلمي بشكل عام. وتستثمر الدول الإسلامية أقل من 0.5 بالمائة من ناتجها المحلي في البحث والتطوير، في حين يصل المعدل العالمي إلى 1.78 بالمائة. وتستثنى ماليزيا التي تنفق نسبة 1 بالمائة.

ودعت اللجنة في توصياتها إلى ضرورة منح مزيد من الاستقلالية للجامعات في تصميم مناهج التدريس وتحديد البحوث، وكذا استقصاء مسألة لغة التدريس بالاعتماد على بحوث جادة وفحص مزايا ومساوئ مختلف الخيارات، بما فيها التدريس ثنائي اللغة، إضافة إلى ربط مناهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالأجندات الاجتماعية الوطنية، مثل البرامج الصحية والطبية. ودعت اللجنة إلى اعتماد حركة إصلاح من القمة إلى القاعدة، أي انطلاقا من الجامعات وصولا إلى الهيئات الحكومية، لذلك قدمت اقتراحا بتشكيل "شبكة تميز الجامعات للعلوم" التي ستعمل على المساعدة في تعزيز تقدم أجندة الإصلاح.