❊مواقف نبيلة مستلهمة من الروح الوطنية والكفاءة المهنية

حيا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ”الهبّة الوطنية الرائعة” التي أبدتها الجالية الوطنية بالخارج، من خلال  مضاعفة التزامها بدعم البلد في مجابهة فيروس كورونا المدمر، سائرة في ذلك على نهج أسلافها، في إطار ملحمة التحرير لتعزيز النضال والتخلص من الاستعمار.

وقال لعمامرة، في تصريح إن ”هؤلاء المواطنات والمواطنين، الذين بحكم مسيرتهم المهنية يتواجدون في العديد من البلدان الشقيقة والصديقة، يقومون بشكل عفوي بمساهمات عديدة دعما للعمل الجبار المبذول من طرف الدولة لكبح هذا الوباء، معتمدين في ذلك على قدرة التحمل والمثابرة المستمرة التي يتسم بها الشعب الجزائري سعيا لإنقاذ الأرواح البشرية الغالية”.

وأوضح لعمامرة ”إن الجزائر التي خصصت ميزانية كبيرة للتغلب على هذه الجائحة، وحشدت لها موارد بشرية ذات كفاءة مهنية مقرونة بروح مواطنة عالية خارجة عن المألوف، ترحب بمساهمات الجالية الوطنية في الخارج، وتعتزم تسهيل هاته الهبّة والمواقف النبيلة المستلهمة من الروح الوطنية والكفاءة المهنية لمواطنينا”.

وأعرب رئيس الدبلوماسية الجزائري، في هذا السياق عن ”افتخاره للعدد المتزايد من المهنيين وممارسي الطب الذين أبدوا استعدادهم للتوجه حينا إلى الجزائر لدعم العمل الحضاري الذي يتم إنجازه بروح تضحية كبيرة وكفاءة مثالية، من قبل جميع إطارات ومستخدمي قطاع الصحة وذلك منذ عدة أشهر”.

ولفت الوزير لعمامرة، الى أن ”مواطنينا المقيمين بالخارج على موعد اليوم، مع التاريخ وعلى نفس النهج الذي استطاع من خلاله أسلافهم وآباؤهم وأجدادهم في إطار ملحمة التحرير الوطني، تعزيز وتقوية النضال للتخلص من الاستعمار، وأن لديهم الشرف في هذا الظرف للمشاركة الفعّالة في مجهود الشعب الجزائري للتغلب على فيروس كورونا والحفاظ على حياة وكرامة ضحايا هذا الوباء”.