وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية تشرع في زيارة عمل:

الجزائر بلد هام في المنطقة

الجزائر بلد هام في المنطقة
  • القراءات: 637

أكدت وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، ماريا أنخيلا هولغين، أمس، أن "الجزائر بلد هام" في المنطقة. وصرحت لدى وصولها إلى المطار الدولي هواري بومدين «بالنسبة لنا الجزائر بلد هام بالنظر إلى كل ما يجري بالشرق الأوسط و إفريقيا». وبعد أن ذكرت «بالمحادثات المهمة» التي جمعتها بنظيرها الجزائري، رمطان لعمامرة، في سبتمبر الماضي خلال اجتماع للأمم المتحدة، قالت الوزيرة الكولومبية بأنها «ستقدم تصور أمريكا اللاتينية وتطلع على تصور الجزائر حول ما يجري بالمنطقة».  وفي تطرقها إلى العلاقات بين البلدين، دعت السيدة هولغين إلى «تعزيز المبادلات التجارية والاقتصادية بين الجزائر وكولومبيا».  وشرعت وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، ماريا انخيلا هولغوين، أمس، في زيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية 

والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة. وكان السيد لعمامرة في استقبال المسؤولة الكولومبية لدى وصولها إلى مطار الجزائر الدولي هواري بومدين. وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية يوم الخميس الفارط إلى أن هذه الزيارة لرئيسة الدبلوماسية الكولومبية تمثل «فرصة للبلدين لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التقليدية التي تربطهما من خلال تعزيز الحوار والتشاور العريقين حول المسائل الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك». كما ستسمح للطرفين «بتقييم وضعية التعاون الجزائري - الكولومبي ودراسة الطرق والوسائل الكفيلة بتعزيزها وتوسيعها إلى مجالات أخرى».

وخلال زيارتها التي ستتواصل إلى غاية يوم الأربعاء ستجري السيدة هولغوين العديد من اللقاءات على مستوى مختلف الهيئات. وخلال فترة إقامتها بالجزائر، ستقوم الوزيرة الكولومبية المرفوقة بوفد هام برئاسة الاجتماع السنوي للسفراء الكولومبيين المعتمدين في إفريقيا وفي الشرق الأوسط.  وتحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة، مع وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية ماريا أنخيلا هولغوين. وتمحور اللقاء حول السبل والوسائل الكفيلة بتطوير التعاون الجزائري-الكولومبي في شتى المجالات وكذا العديد من المسائل الاقليمية والجهوية ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر تنظيم لقاء آخر موسع لوفدي البلدين اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية تحت الرئاسة المشتركة للوزيرين.