استقبل كاتب الدولة بوزارة الاقتصاد والتنمية والطاقة بمقاطعة بافاريا.. بشير:

الجزائر- ألمانيا.. المرحلة الحالية فرصة لتوسيع التعاون الصناعي

الجزائر- ألمانيا.. المرحلة الحالية فرصة لتوسيع التعاون الصناعي
وزير الصناعة، يحيى بشير - كاتب الدولة بوزارة الاقتصاد والتنمية الإقليمية والطاقة بمقاطعة بافاريا الألمانية، توبياس غوتاردت
  • 94
ح. م ح. م

استعرض وزير الصناعة، يحيى بشير، أول أمس، بالجزائر العاصمة، مع كاتب الدولة بوزارة الاقتصاد والتنمية الإقليمية والطاقة بمقاطعة بافاريا الألمانية، توبياس غوتاردت، سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الصناعي، عبر تطوير مشاريع استثمارية مشتركة، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

تطرق بشير وغوتاردت خلال اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها والوفد الألماني الذي ضم ممثلين عن الغرفة الجزائرية-الألمانية للصناعة والتجارة، إلى جانب عدد من مسؤولي كبريات الشركات الألمانية، إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية في القطاع الصناعي، لا سيما في مجالات صناعة المعدات والصناعات الميكانيكية والكيماوية، إضافة إلى تقييم مستوى التقدم في الشراكة الاستراتيجية الصناعية القائمة بين البلدين منذ سنوات. وفي هذا الإطار، وجه وزير الصناعة دعوة رسمية للمؤسسات الألمانية للاستفادة من مناخ الاستثمار الإيجابي والمحفز في الجزائر، مؤكدا "أن المرحلة الحالية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز وتوسيع التعاون الصناعي بين الجزائر وألمانيا عبر مشاريع ذات قيمة مضافة مشتركة".

كما دعا بشير المؤسسات والمستثمرين الألمان إلى المساهمة في تحديث وعصرنة المصانع والمراكز الصناعية الجزائرية التي أنشئت سابقا بالشراكة مع الصناعة الألمانية، وذلك عبر توفير المرافقة التكنولوجية والمعرفية الضرورية لرفع تنافسيتها، مشجعا على الدخول في رأسمال هذه المؤسسات ذاتها، سواء العمومية أو الخاصة، في إطار شراكات رابح- رابح، تسهم في نقل التكنولوجيا والخبرة الألمانية إلى المنظومة الصناعية الوطنية.

من جهته، عبر كاتب الدولة البافاري عن إرادة قوية لتعميق الشراكة مع الجزائر، مؤكدا أن بافاريا والفدرالية الألمانية بشكل عام تشجع المؤسسات الألمانية على توجيه استثماراتها نحو السوق الجزائرية. وفي هذا السياق، أعلن غوتاردت عن التحضير لزيارة وفد كبير من المستثمرين الألمان الراغبين في إطلاق مشاريع استراتيجية في الجزائر، خصوصا في الصناعات الكيماوية والمعدات الفلاحية والتجهيزات الصناعية.