وصف وزير التعليم العالي، عبد الباقي بن زيان، في رسالة وجهها أمس إلى الأسرة الجامعية بمناسبة استئناف الدراسة عن بعد، السنة الجامعية الحالية بـ«المحورية” كونها تتضمن عدة تحديات ينبغي التصدي لها، حاثا الأساتذة الجامعيين والطلبة على المساهمة في أن تلعب الجامعة في هذه اللحظة الفارقة دورها الطلائعي ومهامها في التكوين والبحث والابتكار.

وقال وزير التعليم العالي في رسالة التي نشرها، أمس، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، إن ”استراتيجيات الاتصال البيداغوجي الجديدة وتفعيل آليات التعليم عن بعد، قد ساعدت الأساتذة في مواصلة العمل لضمان النشاطات البيداغوجية وكذا إعادة النظر في التنظيم المعمول به بمؤسساتنا وهياكلنا في عصر الرقمنة”.

ودعا الأساتذة والطلبة إلى ”المثابرة في العمل في هذا الاتجاه حتى يتم إنهاء السنة الجامعية 2019-2020 في ظروف مقبولة، مع ضرورة أخذ الاحتياطات الصحية الموصى بها في البروتوكول حفاظا على صحة جميع أعضاء الأسرة الجامعية وكذا بدء السنة الجامعية 2020-2021 في ظروف ملائمة”.

كما أكد وزير التعليم العالي، أنها ”لحظة فارقة لأنها ستمكن الجامعة على مدى السنوات المقبلة، من أداء دورها الطلائعي ومهامها في التكوين والبحث والابتكار”.

وتقدم في الأخير بالشكر إلى مراكز ومخابر البحث على مستوى الجامعات التي ساهمت عن طريق الابتكار في التصدي لجائحة ”كوفيد 19”، ودعاها إلى مضاعفة الجهود ومواصلة إظهار عبقريتهم ومثابرتهم بهدف ترقية البحث العلمي ليتماشى تماما مع احتياجات مجتمعنا، مؤكدا أنهم سيحظون بكل دعمه وتشجيعاته لأن ”نتائج بحثهم تسهم في إشعاع بلادنا”.