شارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب، أول أمس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد في الاحتفاء التخليدي الذي نظمته القنصلية الجزائرية العامة بمرسيليا إحياء لليوم الوطني للشهيد، حيث ثمّن بالمناسبة، تشبث أبناء الجالية الجزائرية بالخارج بوطنهم الأم وانخراطهم في مساعي الحفاظ على الذاكرة الوطنية.

حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، فقد أكد كاتب الدولة خلال مشاركته في الاحتفالية، على "رمزية هذه المناسبة التاريخية المتجدّدة بما تحمله من معاني الوفاء للتضحيات الجسام التي قدّمها شعبنا الأبي في مسار شاق من الكفاح والنضال ضد الاستعمار الغاشم، حيث سطّر من خلالها ملاحم تاريخية خالدة ستبقى محفوظة في ذاكرة الأمة". كما ثمّن بهذه السانحة "تشبث جاليتنا بالخارج بوطنها الأم والتي أبانت في عديد المناسبات عن اعتزازها بانتمائها الوطني الذي عبّرت عنه من خلال سعيها للحفاظ على الذاكرة الوطنية ومقوّمات الهوية الجزائرية".

وذكر شايب، بأن "الحكومة تعكف على التجاوب مع المطالب التي تتماشى مع صون أمانة ورسالة الشهداء الأبرار بالحفاظ على سيادة الجزائر ومواصلة مسيرة البناء الوطني". ونوّه كاتب الدولة بالجهود الحثيثة التي تبذلها دائرته الوزارية بالتنسيق مع القطاعات الحكومية لتجسيد مشروع إنشاء المدرسة الجزائرية الافتراضية الموجّهة لأبناء الجالية بالمهجر، بغية تعزيز تعليم مقوّمات الثقافة والهوية الوطنية وتاريخ الجزائر.