ڑتنظم وكالة «مانكينا» لعارضي الأزياء غدا الخميس، لأول مرة، «كاستينغ» لانتقاء ملكة جمال الجزائر التي ستشارك في المسابقة الدولية لملكة جمال العرب، بالمركز التجاري باب الزوار في العاصمة، حيث سيتم اختيار 20 متسابقة سيتنافسن فيما بينهن لانتزاع اللقب واعتلاء خشبة المسرح، من أجل منافسة جميلات أخريات من العالم العربي.

في هذا الصدد، أوضح عصام سعدي مسير وكالة «مانكينا» أنّ المتسابقات اللواتي سيتم اختيارهن، سيخضعن خلال أسبوع كامل إلى تربص وتكوين من طرف مختصين في مجال حسن التصرف، الاتصال، الثقافة، اللغات والموضة. كما يتم تلقينهن دروسا في التاريخ الجزائري بفندق «مزافران» بزرالدة، غرب العاصمة. وسيتخلل أسبوع التربص العديد من الخرجات السياحية والثقافية التي من شأنها إثراء الرصيد الفكري للفتيات اللواتي سيلتقين بعد فترة مع منافساتهن من باقي العالم العربي.

سيتم خلال هذا التربص أيضا، تلقين المتسابقات كل خبايا عالم الموضة والتصاميم الرائجة من الألبسة وطريقة تسريح الشعر ووضع الماكياج وغير ذلك، كما سيتم تعليمهن طريقة التعامل مع مسيرتهم المهنية، والحديث والمشي والوقوف والجلوس وطريقة الأكل وما إلى ذلك.

سيتخلل «الكاستينغ» العديد من العروض الفنية، بحضور الفرقة الفنية المغربية «تيو تيو»، لأوّل مرة، حيث ستنشط الحفل رفقة كادير الجابوني، لإضفاء جو احتفالي على السهرة بحضور العديد من الوجوه الفنية والسينمائية من الجزائر والعالم العربي.

أوضح المتحدث أن ملكة جمال العرب، ستنظم هذه المرة في طبعتها العاشرة بمصر، حيث نظمت لأول مرة في 2006، في إطار التبادل الثقافي بين الدول العربية، حيث ستمثل كل متسابقة فتيات بلدها سواء من حيث الجمال أو المعارف التي تحوز عليها في المجال الثقافي والتاريخي والثقافة العامة.

سيشارك في هذه الطبعة 22 دولة عربية، تحت إشراف وزارة السياحة المصرية، وتترأس المسابقة السيدة نصر حنان مديرة شركة موتسيون للإعلام والتوزيع، ليكون حفل تتويج الملكة خلال شهر ديسمبر المقبل. وسيمنح للمتفوقة إمكانية المشاركة في مسابقات دولية أخرى، كملكة جمال العالم وملكة جمال الكون..

الجدير بالذكر، فازت التونسية أميرة بن يوسف سنة 2006 في أوّل طبعة للمسابقة باللقب، لكن تم إقصاؤها وانتزاع اللقب منها لصالح وصيفتها الأولى العراقية كلوديا حنا،  بسبب مخالفتها لبنود العقد. كما تم سنة 2015 تتويج المغربية سلمى زكموط باللقب، لكنه انتزع منها بعد خمسة أشهر من تتويجها لصالح وصيفتها الأولى التونسية ياسمين داكومي،  بسبب زواجها الذي يعد مخالفة لشروط المسابقة التي تقتضي من المتوجة باللقب عدم الزواج لمدة سنة.