عن بحث علمي فريد من نوعه

الأكاديمية العلمية الروسية تكرم الدكتور بشاري

الأكاديمية العلمية الروسية تكرم الدكتور بشاري
  • القراءات: 391
❊ حنان.س ❊ حنان.س

دعا الدكتور نور الإسلام بشاري، أستاذ التعليم العالي بجامعة «هواري بومدين» للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، المُكرم من طرف الأكاديمية العلمية الروسية في جانفي المنصرم، إلى الإسراع في وضع أرضية معلوماتية مرجعية عن كل الباحثين الجزائريين ومنشوراتهم العلمية في المجلات المُحكمة، لتسهيل وضعها أمام الطلبة الباحثين.

 

اعتبر الدكتور نور الإسلام بشاري الذي تم استقباله مؤخرا من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة الباحث سليم لمين، بعد أن تم تكريمهما في منتصف جانفي الماضي بموسكو من طرف الأكاديمية العلمية الروسية، التفاتة الوزير الطاهر حجار بمثابة تقدير وتشجيع معنويين يعطي للباحث الجزائري دفعا قويا لاستكمال البحث في شتى المجالات. ودعا في المقابل عموم الطلبة في مختلف الجامعات الجزائرية،  إلى التحلي بالثقة في النفس خلال مسارهم العلمي، رغم نقص الإمكانيات في مخابر البحوث عبر الجامعات.

الدكتور بشاري الذي التقته «المساء» مؤخرا ببومرداس، خلال مشاركته في ندوة علمية، وهو أحد أبناء هذه الولاية، دعا إلى أهمية تضافر الجهود داخل الجامعات وبكل المخابر العلمية، لوضع أرضية معلوماتية مرجعية عن كل الباحثين الجزائريين وعن منشوراتهم العلمية في المجلات المُحكمة، مع إثرائها بكل المنتوجات العلمية حتى يتمكن الباحثون الجدد من الاطلاع عليها، «فتكون بذلك مرجعا علميا ونفسيا في نفس الوقت، ونقصد بذلك أن يثق الطالب في علماء بلده ولا حاجة لهم بأخذ العلم من وراء البحار وهو موجود في بلدهم».

حاز الدكتور نور الإسلام بشاري رفقة الباحث سليم لمين، تكريما من طرف الأكاديمية العلمية الروسية، في جانفي المنصرم، عن البحث المعنون «استعمال صور الأقمار الصناعية الطيفية لتحديد تلوث النبات بسبب النفايات الحديدية»، وهو عمل دام أزيد من عشر سنوات وكلل بالنشر في المجلة العلمية البحثية الخالصة «جيوكارتو» ذات الطراز العالي، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.

أكد الدكتور بشاري أن البحث الجزائري المقدم «فريد من نوعه على المستوى العالمي»، شارك فيه إلى جانبه ود.سليم لمين، الذي سيناقش أطروحة الدكتوراه في 11 مارس 2018 بجامعة باب الزوار، باحثون عالميون من بريطانيا والهند ورومانيا، كل حسب اختصاصه، والوصول إلى نتيجة مفادها «إمكانية تحديد التلوث في النبات والأرض من جهة، وكذا البحث عن المناجم النفطية على مستوى القطر الجزائري الشاسع الذي لا يمكن باستعمال التقنيات الكلاسيكية الوصول إليه»، يقول محدث «المساء». داعيا إلى استغلال الإمكانيات الهائلة المتوفرة بالجزائر، لاسيما البحوث العلمية لتطوير الوطن.

حنان.س