اللواء مناد نوبة خلال زيارة لمدرستي يسّر ومليانة:

التكوين المستمر طريق الاحترافية

التكوين المستمر طريق الاحترافية
  • القراءات: 963

أكد قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة على ضرورة التكوين المستمر لأفراد الدرك الوطني بالتنسيق مع الجامعة الجزائرية، لبلوغ "مستوى أعلى من الاحترافية"، حسبما أورد أمس بيان لقيادة الدرك الوطني. وأبرز اللواء نوبة خلال زيارة عمل وتفتيش ميدانية قادته إلى المدرسة العليا للدرك الوطني بيسّر (ولاية بومرداس) ومدرسة ضباط الصف بمليانة (ولاية عين الدفلى)، أهمية "استعمال أحدث التقنيات لبلوغ مستوى أعلى من الاحترافية، وضمان تكوين خاص لمختلف المتربصين وفق الطرق البيداغوجية الحديثة". 

كما أكد اللواء على ضرورة التنسيق مع "الجامعة الجزائرية؛ من أجل ضمان تأطير أكاديمي ذي مستوى عال؛ يمكّن مختلف الفئات من اكتساب مستويات عليا، من شأنها تأهليهم لمواجهة المواقف وتطوير معارفهم في مجالات مختلفة، خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بمهامهم المستقبلية". كما أعطى اللواء - يضيف البيان - توجيهات لـ "رقيّ أكثر بمستوى التحصيل العلمي في مجال التكوين لفائدة إطارات الدرك الوطني وقدرات المدارس العليا في مختلف التكوينات". وأشاد بـ "الدور الكبير الذي تقوم به مدرسة ضباط الصف بمليانة في مجالات التأطير وتكوين الضباط في مختلف التخصصات، إلى جانب إشرافها على تكوين ضباط من الدول الشقيقة والصديقة للاستفادة من خبرة إطارات الدرك الوطني في مجال الأمن العمومي والضبطية القضائية". 

للإشارة، تم مؤخرا إدراج تكوين طلبة ضباط الدرك الوطني للحصول على ليسانس "تخصص أمن عمومي"، بالتعاون مع "جامعة الجزائر 01 " ممثلة في كلية الحقوق خلال السنة الجامعية 2016-2017، الذي يُعتبر الأول من نوعه بالجزائر في إطار نظام (أل.أم.دي) وكذا تكوين ضباط الدرك الوطني للحصول على ماجستير "تخصص العلوم الجنائية" بالتعاون مع "جامعة البليدة 02" بعنوان 2016-2017، والذي يهدف إلى تحضير وتكوين ضباط الدرك الوطني في مجال علم الإجرام والأدلة الجنائية. 

وبمناسبة هذه الزيارة تم إطلاق اسم الشهيد عمار ياسف المدعو "عمر الصغير"، على مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بمليانة، والتي كانت فرصة للترحم على الشهداء واستخلاص الدروس من تضحياتهم ومن تاريخ الجزائر الحافل بالبطولات، كما يُعد "فرصة للتذكير والإشادة ببطولات الشهداء والمجاهدين". للإشارة، تقوم مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بمليانة، بتكوين أكثر من 2000 دركي في مختلف التخصصات.