أكدت سعاد شيخي، رئيسة جمعية إحسان للشيخوخة المسعفة، أن الشق المتعلق بحماية التكافل الاجتماعي في المشروع التمهيدي لمراجعة الدستور والمتعلق بمبادئ العدالة الاجتماعية في المواد التالية: "8 . 52 .54 مكرر و28"، والتي تكفل الحق في الحماية الصحية للمواطنين ومسؤولية الدولة في التكفل بعلاج الأشخاص المعوزين وكذا حماية الدولة للطفل والأشخاص المسنين وأصحاب الحاجات الخاصة، مكسب لهذه الفئات،  فتطبيق هذا القانون حماية أكيدة وخدمة كبيرة للمسنين، وراحة لهم من متاعب الحياة وضغوطها.

وأضافت المتحدثة، هذا التعديل سيفعل قوانين كانت موجودة في 2010 إلا أنه لم يعمل سوى بالقليل منها، وهو الاستشفاء المنزلي، الذي طبقه وزير الصحة السيد بوضياف والذي رفع من خلاله الغبن عن المرضى، إذ بات المستشفى يتنقل إليهم، خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض الثقيلة والمرضى الذين يغيّرون القسطرة، وخدماته ممتدة عبر الوطن. 

وتواصل قائلة: "أكثر ما أتمناه بصفتي رئيسة جمعية للشيخوخة، أن يحصل المسن على المنحة التي هي موجودة، إلا أن عملية الحصول عليها هي الأصعب، لأنها تعتمد على التحقيقات التي أوكلت لمديريات النشاط الاجتماعي، مما يجعلها تأخذ وقتا طويلا، مما يعيق استفادة الكبار منها، ولذا أتمنى أن تنال البلدية حظها في عملية التحقيق على مستواها لربح الوقت وتوسيع الاستفادة.