اعتبره خطوة ثانية بعد الحراك.. عيسى بلخضر:

التصويت للدستور معناه ولوج مرحلة التغيير

التصويت للدستور معناه ولوج مرحلة التغيير
مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالجمعيات الدينية، عيسى بلخضر
  • 572
م. ب م. ب

اعتبر مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالجمعيات الدينية، عيسى بلخضر، الاستفتاء الخاص بتعديل الدستور المزمع تنظيمه في الفاتح من نوفمبر المقبل، خطوة ثانية في مسار التغيير الذي عاشه الشعب الجزائري من خلال الحراك الشعبي، مشددا على ضرورة المشاركة فيه بقوة لاستكمال التغيير.

وأكد عيسى بلخضر، خلال استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، على وجوب مواكبة المنظومتين القانونية والمؤسساتية للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن قول "نعم للدستور القادم معناه ولوج مرحلة لتغيير القوانين بسرعة ومرحلة لتجديد المؤسسات التي أصبحت بلا روح.."، قبل أن يضيف بقوله، "يكفينا ما تطالعنا به المحاكم.. والدستور الجديد يفسح المجال لأن يطهر هذه المؤسسات ويطهر المنظومة القانونية".

من جانب آخر، ثمن ضيف الأولى كل المبادرات الخيرية التي شهدتها وتشهدها الساحة الاجتماعية في الجزائر، لاسيما مع ظهور وباء كوفيد 19، قائلا في هذا الصدد، "نشجع جميع الناشطين ونشد على أيديهم ونحفزهم أيضا على تقديم العمل الخيري، بما يتناسب مع المعطيات المعاصرة وتنظيم رؤية جديدة للعمل الخيري الذي يحوي كل جهود المؤسسات والأفراد، كي نرسخ فكرة العمل التشاركي والمسؤولية الاجتماعية".

ولدى تطرقه للدور المنوط بالزوايا والجمعيات الدينية في الجزائر في المرحلة المقبلة، أشار عيسى بلخضر إلى أن إلحاق مهمة الإشراف على الزوايا والجمعيات الدينية والمدارس القرآنية مباشرة لرئاسة الجمهورية، يهدف إلى إعادة تفعيل دورها فيما يتعلق بأخلقة المجتمع وكذا قطع الطريق أمام كل من يحاول استغلال هذه المنارات العلمية التي أخرجت العديد من الأئمة والعلماء الجزائريين، من أروقة السياسة".