السنة التكوينية 2020 - 2021

التسجيلات في سبتمبر على الأرضية الرقمية فقط

التسجيلات في سبتمبر على الأرضية الرقمية فقط
وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة
  • القراءات: 1716
م. ر م. ر

أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، مساء أول أمس، بباتنة بأن الأرضية الرقمية للقطاع ستكون الأداة الوحيدة للتسجيل في سبتمبر المقبل.

وأوضحت الوزيرة خلال تفقدها لورشة خياطة الأقنعة الواقية بمركز التكوين المهني إناث، بمدينة باتنة رفقة الوزير المنتدب لدى وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة المكلف بالحاضنات نسيم ضيافات في إطار زيارة عمل قاما بها إلى هذه الولاية، بأن هذه الوسيلة "ستمكن الشباب الراغبين في تلقي تكوين وكذا مسؤولي مؤسسات القطاع من ربح الوقت الذي كان يضيع أثناء فترة التسجيلات".

وأضافت بأن هذه الأرضية ستسمح بمتابعة كاملة لمسار الشاب منذ دخوله المؤسسة التكوينية إلى غاية تخرجه منها.وأشارت السيدة بن فريحة إلى أن الأرضية الرقمية الخاصة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين موجودة وتم تحضيرها، مشيرة الى أنه تم الشروع الأسبوع الماضي على مستوى الإدارة المركزية للقطاع في التسجيل المباشر لنظام التسيير البيداغوجي.

وشددت الوزيرة لدى استماعها لعرض حول القطاع بالولاية على ضرورة "تشجيع تخصصات الصناعة التحويلية للفواكه وكذا تجفيفها إلى جانب تخصصات أخرى، حسب خصوصية كل منطقة".

من جانبه، تفقد الوزير المنتدب المكلف بالحاضنات مقر الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالحي الإداري القديم حيث استمع لعرض حول المؤسسات المصغرة المستحدثة بالولاية وأكد على دعم الدولة للمؤسسات المصغرة الناجحة ومرافقة المؤسسات المتعثرة من خلال إعادة بعثها.

وقد أشرفت الوزيران بمدينة باتنة على تدشين دار المرافقة بمركز التكوين المهني باتنة 3 بحي الشهداء حيث أكدا على "الأهمية التي يمثلها هذا المرفق الذي جاء لمرافقة الشباب من حاملي المشاريع". وأكدا بأن دور المرافقة التي تم تدشن اثنتان منها بكل من بسكرة وباتنة "سيتم تعميمها عبر مجموع ولايات الوطن".

وشملت الزيارة، تفقد مركز خاص للتكوين المهني ينشط منذ سنة 1999 قبل أن يعاينا المعهد الوطني للتعليم المهني بحي الشهداء بعاصمة الولاية، حيث استمعا لعرض حول التخصصات التي يقترحها.

بن فريحة: ضرورة ترقية التكوين في مجال الصناعة الغذائية

من جهتها، أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، على ضرورة الاعتناء بالتكوين وترقيته في مجال الصناعة الغذائية عموما وصناعة الأجبان وتربية النحل على وجه الخصوص بولاية المسيلة، معتبرة خلال زيارة لعدد من المؤسسات التابعة لقطاعها على مستوى عاصمة الحضنة بأن "وجود 3 مؤسسات مختصة في الصناعة الغذائية عبر ولاية المسيلة، يعد قليلا بالمقارنة مع ما تزخر به الولاية في مجال تربية الماشية وإنتاج الخضروات والفواكه وإنتاج العسل" ما يستوجب، حسبها، ترقية التكوين في هذه المجالات مع تقريبه من الشباب، لاسيما القاطنين بالقرى والأرياف ومناطق الظل.

ويتم ضمان التكوين، حسب السيدة هيام بن فريحة، عبر تقريبه من الراغبين في التربص من خلال التنسيق بين الجماعات المحلية وقطاع التكوين والتعليم المهنيين لضمان نقل المتربصين والمتمهنين من مقرات سكناهم إلى مراكز التكوين المهني، مع ضمان نقل الألبان المراد تحويلها من قبل شاحنات مجهزة تقتنيها الجماعات المحلية.

وفي مجال تربية الماشية وإنتاج الأجبان، ذكرت الوزيرة بأنه "بالنظر للإنتاج الغزير من الحليب الذي تحققه ولاية المسيلة، فإن التكوين المتخصص في هذا الشأن أضحى ضرورة ملحة على اعتبار أنه يمكن الشباب من إنشاء مؤسسات غذائية متخصصة في الحليب ومشتقاته".

ويشمل التكوين أيضا، حسب الوزيرة، مجال تربية الأبقار والماعز والأغنام، خاصة في مناطق الظل التي يعرف سكانها بهذا النشاط و ما له من أثر اقتصادي على هذه المناطق، لاسيما من حيث توفير مناصب الشغل.

ولدى زيارة لمعرض خاص بخريجي قطاع التكوين والتعليم المهنين المستفيدين من القرض المصغر، أبدى السيد ضيافات ملاحظة مفادها "نقص الإقبال على المشاريع المستحدثة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وتفضيل مشاريع القرض المصغر"، رغم أن هذا النوع من القروض، حسبه، "مسقف ولا يسهم في تطوير المؤسسة المصغرة".

ودعا الوزير المنتدب في هذا الخصوص إلى دعم طرحه بخصوص هذه الإشكالية التي يرى في حلها أن "يتم مستقبلا تحويل أي مشروع طلب قرضا مصغرا إضافيا لإنشاء مؤسسة ما إلى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب" وهو طرح "منطقي"، يقول السيد ضيافات، "و يمكن من استعمال الإمكانات المالية لهذه الوكالة قصد ترقية استحداث المؤسسات المصغرة".