اجتماع تنسيقي بين 3 قطاعات لتجسيد تعليمات رئيس الجمهورية

التحضير لبداية استغلال منجم غارا جبيلات وخط السكة المنجمي

التحضير لبداية استغلال منجم غارا جبيلات وخط السكة المنجمي
وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب - وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي - كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر
  • 72
ح. ح ح. ح

تم، صباح أمس، عقد اجتماع تنسيقي بمقر وزارة المحروقات والمناجم، جمع ثلاثة قطاعات وزارية، لتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتعلقة بالشروع في الاستخدام والاستغلال المحلي لخام الحديد المستخرج من منجم غارا جبيلات بداية من الثلاثي الأول من 2026 ووضع حيز الخدمة خط السكة الحديدية المنجمية بشار-تندوف، بكامل مقاطعه، خلال شهر جانفي 2026.

وحسب بيان وزارة المحروقات والمناجم، فإن الاجتماع الذي ترأسه، مناصفة، وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم،  محمد عرقاب ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، والرؤساء المديرين العامين لمؤسسات الإنجاز والاستغلال المعنية وممثلي المؤسسات ذات الصلة، خصص لتنسيق الجهود حول الجوانب التقنية والعملياتية المتعلقة باستخراج ومعالجة خامات الحديد بمنجم غارا-جبيلات، ومتابعة وتيرة انجاز المنشآت القاعدية المرافقة، المتمثلة في خط السكة الحديدية المنجمي الرابط بين بشار-تندوف-غارا جبيلات الممتد على طول 950 كلم، "الذي يعد الرهان الأكبر والعمود الفقري لتجسيد سلسلة القيمة الصناعية الخاصة بالمشروع”.

كما شكل الاجتماع، حسب المصدر ذاته، فرصة لاتخاذ التدابير اللازمة من طرف القطاعات الثلاثة كل في مجال اختصاصه مع التنسيق التام، لتأكيد الالتزام بتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية بخصوص هذه المشاريع التي تعد الأولى من نوعها منذ الاستقلال، وتعكس توجها اقتصاديا جديدا يقوم على تعزيز السيادة الوطنية الصناعية، من خلال تأمين المواد الأولية لصناعة الحديد والصلب الوطنية وجلب أكبر قيمة مضافة محليا وتنويع الاقتصاد خارج المحروقات، عبر تجسيد قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على إنشاء مصانع جديدة لمعالجة خام الحديد في كل من تندوف، بشار والنعامة، بما يضمن قيام سلسلة صناعية متكاملة تربط بين الاستخراج و المعالجة  والتحويل والنقل نحو مركبات الحديد والصلب الوطنية، وعلى رأسها مركب طوسيالي بوهران، الذي سيستقبل أولى شحنات خام الحديد المعالج عبر السكك الحديدية ابتداء من 2026.