اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، الانتخابات التشريعية القادمة فرصة هامة لتغيير البيئة السياسية في الجزائر، من خلال انتخاب نواب جدد يحملون روح التغيير، مؤكدا بأن التنمية الاقتصادية للمناطق الحدودية تعتبر صمام أمن واستقرار.

وأشار مقري في تجمّع شعبي بدار الثقافة "محمد قاضي" ببشار، إلى أن البرنامج الانتخابي للحركة "يرمي إلى بناء دولة ديمقراطية واجتماعية في إطار مبادئ بيان أول نوفمبر 1954، تحت شعار "حلم الجزائر"، ملتزما بأنه "في حال فوز تشكيلته بالأغلبية البرلمانية، ستسهر على إعطاء حركية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، لاسيما بمناطق الجنوب، الذي تعتبره قيادة الحركة، "مستقبل الجزائر" بالنظر للثروات المنجمية الفلاحية، السياحية والطبيعية التي يزخر بها".

كما وعد بتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع القوى السياسية في البلاد وفتح نقاش واسع مع المجتمع بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وشدّد في هذا الإطار على إيلاء الأهمية للمستثمرين العموميين والخواص لمساعدتهم ومرافقتهم في تجسيد مشاريعهم بالمناطق الحدودية بالجنوب للإسهام في استحداث الثروة ومناصب شغل جديدة لفائدة الشباب، مبرزا الدور الحيوي لهذه المناطق في المساهمة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.