إلى جانب ضمان الظروف الآمنة.. الفريق شنقريحة:

الاستفتاء يستحق من أفراد الجيش أن يكونوا في مستوى المسؤولية

الاستفتاء يستحق من أفراد الجيش أن يكونوا في مستوى المسؤولية
  • القراءات: 692
مليكة.خ مليكة.خ

الجزائر تشق طريقها بخطى واثقة نحو وجهتها الصحيحة

دعا الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس، أفراد الجيش الوطني الشعبي أن يكونوا دائما في مستوى المسؤولية الدستورية الموضوعة على عاتقهم، مع قرب تنظيم الاستفتاء الشعبي، معبرا عن تفاؤله "بالمستقبل الواعد للجزائر التي تشق طريقها، بخطى ثابتة وواثقة نحو وجهتها الصحيحة والسليمة وذلك بفضل تلاحم ووعـي الشعب الجزائري".

وقال الفريق شنقريحة خلال زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، إن المسؤولية الملقاة على عاتق أفراد الجيش، تتمثل أولا في "ممارسة حقنا الانتخابي وفقا للقوانين السارية المفعول"، وثانيا "ضمان الظروف الآمنة لشعبنا وتمكينه من أداء واجبه الانتخابي، في كنف الهدوء والأمان والسلم وراحة البال، خاصة وأن هذا الموعد الانتخابي الهام، سينظم تزامنا مع احتفاء بلادنا، بالذكرى السادسة والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المظفرة، ما سيمنح لهذا الاستفتاء رمزية عالية، لدى كافة فئات الشعب الجزائري، المتعلق بتاريخ أسلافه الصناديد في جيش التحرير الوطني، وبقيم نوفمبر الأغر".

وأوضح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن الشعب الجزائري، "يعرف دوما في الأوقات الحاسمة كيف يفوّت الفرصة على الأعداء، ويَصُون وحدته الترابية والشعبية، وهو واجب مقدس، وأمانة غالية في أعناقنا جميعا، وفاء منا لأمانة شهدائنا الأبرار وخدمة للجزائر التي ستظل شامخة إلى أبد الدهر".

وكان الفريق شنقريحة الذي كان مرفوقا باللواء محمد عجرود، قائد الناحية العسكرية السادسة، قد وقف بمدخل مقر قيادة الناحية وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم "هيباوي الوافي"، الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.

وعقد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لقاء توجيهيا مع إطارات ومستخدمي الناحية، حيث ألقى كلمة توجيهية، تابعها جميع مستخدمي الناحية، عبر تقنية التحاضر عن بعد.

وفي اجتماع ثان، ترأسه الفريق شنقريحة وحضره كل من المديرين الجهويين ومسؤولي المصالح الأمنية وقادة القطاعات العملياتية، قدم قائد الناحية العسكرية السادسة عرضا شاملا، حول الوضع العام في إقليم الاختصاص، خاصة ما تعلق منه بتأمين الحدود الوطنية.