أكدت أن التكوين المهني رافد للتنمية المحلية.. أرحاب:

الاستجابة لاحتياجات التشغيل بقطاعي الفلاحة والسياحة أولوية

الاستجابة لاحتياجات التشغيل بقطاعي الفلاحة والسياحة أولوية
  • 91
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، أول أمس، من ولاية سكيكدة، بأن التكوين المهني يعد رافدا للتنمية المحلية وآلية لضمان الإدماج المهني للشباب.

وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد للولاية، بأن سكيكدة تعد "قطبا فلاحيا وسياحيا بامتياز" مما يستوجب توفير احتياجات هذين القطاعين من اليد العاملة المؤهلة، مبرزة بأن مخرجات منظومة التكوين من مؤهلات وكفاءات متخصصة من شأنها أن "تدعم الديناميكية الاقتصادية للولاية وتستجيب لاحتياجات مختلف المؤسسات الناشطة في هذين القطاعين".

وأضافت أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يساهم في توفير مناصب شغل جديدة وضمان إدماج مهني فعال لخريجي مؤسساته، مسلطة الضوء على أهمية متابعة ومرافقة المتمهنين.

واستهلت الوزيرة زيارتها لولاية سكيكدة، بتدشين مركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية زردازة يتربع على 6.500 متر مربع 

وأطلق عليه اسم الشهيد عمار لعداسي، تطلب إنجازه غلافا ماليا يقدر بـ250 مليون دج ويتوفر على 8 قاعات للدراسة و6 ورشات و12 مكتبا إداريا إضافة إلى داخلية بطاقة استيعاب 60 سريرا ومطعم وناد مجهز، وهو يشمل عدة تخصصات على غرار الخياطة، الطبخ، الحلاقة والتجميل، البناء والفلاحة.

كما زارت مشروع إنجاز معهد وطني متخصص في التكوين المهني ببلدية أمجاز الدشيش بقدرة استيعاب 300 مقعد بيداغوجي 

و120 سريرا والذي خصص له غلاف مالي يقدر بـ660 مليون دج ويتوقع دخوله حيز الاستغلال خلال الدخول المهني لدورة فيفري 2026، علاوة على معاينة كل من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للسياحة ببلدية فلفلة، المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالقطب العمراني بوزعرورة بذات البلدية على وجه الخصوص.