المجلس الوطني لحقوق الإنسان

الاحتفال باليوم العالمي للطفولة فرصة لتقييم ما لم يتم إنجازه

الاحتفال باليوم العالمي للطفولة فرصة لتقييم ما لم يتم إنجازه
المجلس الوطني لحقوق الإنسان
  • القراءات: 731
ق. و ق. و

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس، أن الاحتفال باليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، يعد فرصة من أجل تقييم ما لم يتم انجازه، بغية تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال.

وأوضح المجلس في بيان له، أن هذا الاحتفال "الاستثنائي" بسبب جائحة كوفيد-19، يعتبر "خطوة إضافية لتقييم ما تم إنجازه وما لم يتم إنجازه بغية تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال والتعرف على حالة التفاعل بين جميع القطاعات المسؤولة عن الطفولة، بدءا بالخلية الأسرية، والمؤسسات التربوية، ومنظمات المجتمع المدني والدولة"، وذلك من أجل "التركيز، على الجهود المبذولة لخدمة الطفولة وتحديد معالم مستقبلها".

كما يعتبر هذا الاحتفال، حسب المجلس، سانحة من أجل تقديم، "صورة واضحة في الجزائر، في سياق انتشار الأمراض الاجتماعية والتطور المهم للوسائل التكنولوجية والشبكات الاجتماعية وجوانبها السلبية".

وحسب المجلس فإن هذا اليوم يعتبر "رمزا وشاهدا" لحقوق كل الأطفال، الذين يشكلون "زينة الحياة الدنيا وسعادة الأسرة بأكملها، (...) وشباب الغد الذي تقع على عاتقه مسؤولية بناء الوطن والمشاركة في تطويره وتقدمه"، مذكرا في ذات السياق،  ببعض التوصيات التي كان قد قدمها للسلطات العمومية في السابق. 

ومن بين هذه التوصيات، المصادقة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتضمن اجراءات تقديم البلاغات وتشجيع المدارس ومصالح الصحة بالكشف والإخطار عن حالات العنف الجسدي والجنسي ووضع نظام واضح ومحدد يسمح  بالإخطار عن حالات العنف داخل المدارس وكذا بوضع استراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد الأطفال والتحرش الجنسي.

كما ذكر بتوصية إعداد ومتابعة وتقييم وتحيين السياسات العمومية المتعلقة بحماية وترقية حقوق الطفل، وبتوصية إجراء  دراسة معمقة حول عمالة الأطفال واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة.