بن غبريط: سنتابع المتلاعبين بأموال الخدمات الاجتماعية قضائيا

الإفراج عن نتائج المقتصدين الناجحين في غضون 10 أيام

الإفراج عن نتائج المقتصدين الناجحين في غضون 10 أيام
  • القراءات: 785
حسينة. ل حسينة. ل

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن الإعلان عن نتائج مسابقة توظيف المقتصدين، سيكون في غضون 10 أيام، مشيرة إلى مواصلة عملية التصحيح التي سجلت تأخرا بسبب العدد الكبير للمترشحين الذي فاق 165 ألف مترشح مقابل 9 آلاف منصب مفتوح في هذه المسابقة. وزيرة التربية خلال نزولها أمس ضيفة على القناة الأولى، كشفت أن مسابقة توظيف الأساتذة   ستُجرى في نهاية شهر فيفري المقبل، وأن الامتحان سيكون كتابيا بهدف تحسين نوعية المترشحين الذين سيتم اختيارهم في مهنة التدريس. وأضافت أن جديد هذه السنة يتمثل في التركيز على المواد العلمية والتكنولوجية في اختيار معلمي الطور الابتدائي لتجاوز العجز المسجل لدى البعض ممن تم توظيفهم في السنوات الماضية، الذين كان أغلبهم من شعب الآداب.

ولم تكشف نورية بن غبريط عن عدد المناصب المفتوحة لهذه المسابقة، مكتفية بالقول إنها ستحدَّد بعد 15 يوما، مشيرة إلى أن تحديد احتياجات القطاع من الأساتذة سيأخذ، بعين الاعتبار، عدد الأساتذة الذين أحيلوا على التقاعد والمؤسسات التي ستفتح خلال السنة الدراسية 2016-2017، إلا أنها ذكرت أنه من المتوقَّع، حسب الأرقام الأولية، أن تصنّف أغلبية المحالين على التقاعد هذه السنة، ضمن التقاعد النسبي، والذين يقدَّر عددهم بحوالي 90 بالمائة، في حين أن الذين وصلوا إلى السن القانونية للتقاعد، عددهم قليل. وعشية انعقاد اللقاء بين وزيرة التربية و10 نقابات معتمدة من القطاع لمناقشة ملف الخدمات الاجتماعية، هددت الوزيرة باللجوء إلى العدالة في حالة ثبوت حصول تجاوزات في تسيير أموال صندوق الخدمات الاجتماعية للقطاع.

ولم تستبعد محاسبة المعنيين بتسيير هذه الأموال التي تفوق 9 ملايير دينار، وتحويلهم إلى العدالة في حالة تأكد تورطهم في ضياعها قائلة: “إذا رأت الوزارة أن اللجنة لم تقم بعملها كما يجب، فسنتخذ القرارات اللازمة من خلال تطبيق القانون”.واعترفت الوزيرة بوجود اختلالات ومشاكل في لجنة تسيير الخدمات الاجتماعية، وذلك منذ دخولها مرحلة التسيير التعددي بعد احتكارها لسنوات من قبل الاتحاد العام للعمال الجزائريين. 

وذكّرت السيدة بن غبريط أن لقاء اليوم سيسمح بتحديد، وبصفة دقيقة، مشروع جديد سيقدَّم للنقابات، وأكدت أن ما يهم الوزارة هو الإجماع حول تسيير هذه الأموال بشفافية وبطريقة عقلانية. واغتنمت الوزيرة الفرصة للترحيب بدسترة اللغة الأمازيغية، وترسيمها كلغة رسمية ووطنية، كاشفة عن مخطط لتدريس هذه اللغة، تعكف مصالح وزارتها على إعداده، والذي يهدف إلى تعميمه بداية من السنة الدراسية المقبلة، علما أن مسابقة توظيف الأساتذة المقررة في شهر فيفري الداخل، سيشمل مترشحين لتدريس اللغة الأمازيغية.