أشاد بدعمها لعمل ستافان دي ميستورا.. عطاف:
الإدارة الأمريكية تدعم التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية
- 565
كمال .ع
❊ إدارة بايدن تبتعد كل البعد عن موقف ترامب إزاء الصحراء الغربية
❊ الجزائر تعتمد مبدأ المصلحة الوطنية في علاقاتها الدولية
❊ نعمل على تعزيز الصداقة الجزائرية - الأمريكية
❊ الجزائر تدعم حلاّ سياسيا للأزمة في أوكرانيا
أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بالدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء الغربية ستافان دي ميستورا.
عاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية في حوار خصّ به الموقع الإعلامي "ألمونيتور" الذي يوجد مقره في واشنطن، بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى التصريح الأمريكي الذي نشر بعد لقائه يوم 9 أوت الماضي مع كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكين، حيث جدد الأخير "دعمه الكامل" لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا، "في الوقت الذي يستشير فيه هذا الأخير جميع الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سياسية".
في هذا الصدد، أكد عطاف أن إدارة بايدن "لم توافق إطلاقا" على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول سيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية، قائلا في هذا الخصوص “إدارة بايدن لم توافق على الإطلاق على قرار ترامب. بل بالعكس، تبتعد كل البعد عن الموقف الذي عبر عنه الرئيس الأمريكي السابق".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة، أكد وزير الشؤون الخارجية "نعمل على تعزيز الصداقة الجزائرية-الأمريكية. إذ لا يمكن تخيل الأهمية التي اكتسبتها هذه العلاقات على مدار السنتين المنصرمتين، فيما يخص الحوار السياسي".
واعتبر الوزير في هذا الشأن، وجود شركات بترول وغاز أمريكية في الجزائر أحد مؤشرات العلاقات المهمة بين البلدين.
من جهة أخرى، استعرض الوزير، خلال الحوار، العلاقات القائمة بين الجزائر والصين والزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى هذا البلد منتصف جويلية الماضي، حيث وقع على نحو 20 اتفاقية مع نظيره الصيني، شي جينبينغ. وأوضح أن الجزائر تعتمد مبدأ المصلحة الوطنية في علاقاتها الدولية، سواء تعلق الأمر بالصين أو بروسيا أو بالولايات المتحدة. "فأهم شيء هو مصلحتنا الوطنية، على حد تأكيده".
ولدى تطرقه إلى الأزمة في أوكرانيا، صرح الوزير أن الجزائر التي ستشغل منصبها الجديد كعضو غير دائم في مجلس الأمن بحلول سنة 2024، تدعم "حلا سياسيا على مستوى الأمم المتحدة".