أبرز عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، أمس، أهمية توظيف الأملاك الوقفية في مشاريع استثمارية لخدمة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التجربة الماليزية الرائدة  في المجال منذ عقود.

في كلمته على هامش تنظيم المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلاميّة "دار القرآن"، لمائدة مستديرة مع كلية  الحقوق بالجامعة الإسلاميّة العالمية بماليزيا، بعنوان: " قضايا حول الوقف في ماليزيا والجزائر"، أوضح عميد جامع الجزائر أهمية الوقف الاستثماري المعاصر وسبل استغلاله لتحقيق التنمية الشاملة، علاوة على إسهامه في تطوير العمل الخيري لصالح مختلف أطياف المجتمع. وأشاد الشيخ مأمون القاسمي بالتجربة الماليزية الرائدة في مجال الوقف والمجال الثقافي والعلمي والاجتماعي والاقتصادي، حيث حقّقت، حسبه، نهضة حضارية فريدة من نوعها منذ عقود.