المخاوف من موجة ثانية لكورونا تمدد الأزمة إلى 2021

الأفامي يخفض توقعاته للنمو العالمي

الأفامي يخفض توقعاته للنمو العالمي
الأفامي يخفض توقعاته للنمو العالمي
  • القراءات: 440
ح. ح ح. ح

من المتوقع أن يبلغ النمو العالمي ناقص 4,9 بالمائة في عام 2020، بانخفاض قدره 1,9 نقطة مئوية عما تنبأ به عدد أفريل 2020 من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، وذلك بالنظر إلى أن تأثير جائحة كوفيد-19 على النشاط الاقتصادي في النصف الأول من عام 2020 كان سلبيا بشكل أكبر من المستوى المنتظر، وفقا لتقرير شهر جوان الصادر، أول أمس، والذي توقع أن يكون التعافي أكثر تدرجا مما أشارت إليه التنبؤات السابقة.

أما في عام 2021، فمن المتوقع أن يبلغ النمو 5,4 بالمائة. وعلى وجه الإجمال، سيؤدي هذا إلى خفض إجمالي الناتج المحلي في عام 2021 بنحو 6,5 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات جانفي 2020 السابقة على ظهور كوفيد-19. ويتسم التأثير السلبي على الأسر منخفضة الدخل بالحدة البالغة، مما يهدد التقدم الكبير الذي تحقق في الحد من الفقر المدقع على مستوى العالم منذ تسعينات القرن الماضي، مثلما ذكره تقرير الأفامي.

هذا الأخير تحدث عن سيناريوهين محتملين في المستقبل، يتعلق الأول بـ "موجة عالمية ثانية من تفشي جائحة كوفيد-19"، ونتيجة لوقوعها، من المفترض ازدياد تشديد الأوضاع المالية في عام 2021. فسما يتعلق السيناريو الثاني بـ "تعاف أسرع من المتوقع" راجع لازدياد الثقة في كفاءة إجراءات ما بعد الإغلاق العام، لاسيما التباعد الاجتماعي والممارسات الأكثر فعالية في مجالات اختبارات الكشف عن الفيروس، وتتبع المصابين، والعزل. ونتيجة لهذا التعافي السريع، فإن المتوقع أن تصبح الأوضاع المالية أكثر تيسيرا في عام 2021.