يوم تكويني لفائدة الإعلاميين حول داء الهيموفيليا

إطلاق السجل الإلكتروني الوطني للمصابين

إطلاق السجل الإلكتروني الوطني للمصابين
  • القراءات: 1718
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

استفاد إعلاميون من بينهم «المساء» من يوم إعلامي تكويني لتعزيز قدرات الإعلاميين في مجال الصحة حول داء الهيموفيليا النادر، نظمته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع الجمعية الوطنية  لمرضى الهيموفيليا، خاصة أن الجزائر تحصي  2362 مريضا من الجنسين، النسبة الأكبر ذكور. كما ستتواصل سلسلة التكوينات لتمس الأطباء، إذ ستحتضن ولاية عنابة فعالياته يوم 19 أفريل والذي سيشهد إطلاق السجل الإلكتروني الوطني للمصابين بها لضمان «العوامل» للأطفال والتعريف بالدليل الذي أطلقته الوزارة سنة 2017 للتعريف بالداء وطرق التكفل به لصالح المهنيين.

أكدت الدكتورة جميلة ندير، المكلفة بمرض الهيموفيليا بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أن اليوم التكويني جاء في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمصابين بالداء و الذي قررته الفيدرالية العالمية. وهي فرصة لتقييم ما تم القيام به للتكفل بالمصابين ودراسة كل المعطيات التي تسمح بالتكفل بهم، مضيفة أن اليوم الدراسي الذي استفاد منه الإعلاميون يسمح لهم بتكون كل المعلومات الخاصة بهذا الداء وطرق انتقاله. مشيرة إلى أن يوم 19 أفريل بعنابة، سيكون خصيصا لتكوين الأطباء والمختصين في طب الأطفال والمتكفلين بالدم والجراحة، بهدف التعريف بالدليل الخاص بتعليمات الوزارة للتكفل بالمرضى.

وأكدت الدكتورة ندير أنه لابد أن يكون هناك نظام في شبكة التكفل بالمصابين والتي سيكفلها السجل الإلكتروني الذي يعد وقائي، سيسمح ببرمجة كميات العوامل التي لابد أن تكون في الجزائر للتكفل بالمرضى، لتفادي المضاعفات خاصة في ظل وجود المراكز النموذجية في عديد الولايات على غرار قسنطينة،  تمنراست وعنابة.اليوم التكويني الذي احتضنه فندق هوليداي-ان، بالشراقة  ونشطته كل من الدكتورة بن صدوق مريم المختصة في أمراض الدم من مستشفى بني مسوس والدكتورة شنوخ كريمة المختصة في البيولوجيا مع تدخلات لرئيسة جمعية الهيموفيليا لطيفة المهان، مكّن الصحفيين من التعرف على ماهية المرض وخصائصه وطرق الوقاية منه وكيفية التصرف في حال إصابة الطفل بالنزيف.