كشف، وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، عن عدة إجراءات جديدة تم اتخاذها من أجل الخدمات خلال حج 2016 من قبل الجانبين الجزائري والسعودي، بغرض تذليل كافة العقبات، على غرار تحسين خدمات التسيير الإلكتروني  الذي سيضفي نقلة نوعية على دفع مستحقات الإيجار وكراء الحافلات. وأضاف أن ذلك سيلزم الشريك السعودي بتسجيل وتوثيق عقوده، وهو ما سيسمح بالانطلاق مبكرا في إعداد تأشيرات الدخول لأداء مناسك الحج. 

جاء ذلك في تصريح الوزير لقناة تلفزيونية، مشيرا إلى أن الجزائر اقترحت إدخال فكرة السوار الإلكتروني لكل حاج وهي فكرة جزائرية، قائلا في هذا الصدد "التجربة الجزائرية للسنة الماضية قدرت بالجيدة.. لذلك اقترحنا إدخال فكرة السوار الإلكتروني والسلطات السعودية طلبت أن نشحن الشريحة بمعلومات جزائرية على غرار اسم الحاج وعنوانه والمعلومات الطبية المتعلقة به، حيث سيسهل التعرف على الحاج في حال وفاته أوفقدانه أومرضه".

 من جهة أخرى، أعلن الوزير أن حصة الجزائر من تعداد الحجاج لهذه السنة لن تعرف ارتفاعا، كون وتيرة الأشغال بالمملكة العربية السعودية لم تنته في مكة المكرمة ولن تكون جاهزة هذه السنة، وبالتالي سيبقى عدد الحجاج 28800، كما حافظت الدول الأخرى على نفس الحصة للسنة الماضية. بخصوص الزيادة في أسعار تكلفة الحج، فند محمد عيسى  ذلك، مؤكدا في هذا السياق، أن المفاوضات انطلقت يوم الاثنين، حيث ستكون الأسعار قريبة من أسعار السنة الماضية، مشيرا إلى أن الجزائر استطاعت مرة أخرى خفض تكلفة الإقامة.