رفعته نقابة الصيادلة المعتمدين إلى وزارة الصحة

اقتراح إشراك الصيدليات الحضرية في برامج التقييم والمتابعة

اقتراح إشراك الصيدليات الحضرية في برامج التقييم والمتابعة
  • 340
أسماء منور  أسماء منور 

رفعت النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين المعتمدين، مجموعة من المقترحات إلى وزارة الصحة، من أجل إشراك الصيدليات الحضرية في البرامج الوطنية المتعلقة بالتتبع والتقييم، وتعميم وصف الأدوية بالتسمية الدولية المشتركة، لتسهيل عملية استبدال الأدوية للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة ودعم استخدام الأدوية الجنيسة.

قال رئيس النقابة المذكورة الدكتور سمير والي، في اتصال مع "المساء" أن هيئته التي تعتبر شريكا للسلطات الصحية تثمّن الإرادة السياسية التي أبدتها السلطات العمومية من أجل توسيع استعمال الدواء الجنيس، معتبرا ذلك خيارا استراتيجيا يضمن عدالة أكبر في الحصول على العلاج، وتخفيف الأعباء المالية على المنظومة الصحية الوطنية. واعتبر محدثنا، أن نجاح هذه السياسة مرهون بالدور المحوري الذي يلعبه الصيدلي الحضري بصفته الأقرب من المواطن والأكثر تواصلا معه، مضيفا أن الصيدلي لا يكتفي بصرف الأدوية فحسب بل يسهر على توعية المرضى وطمأنتهم بشأن جودة وفعالية الدواء الجنيس، لاسيما في حالة المصابين بالأمراض المزمنة الذين يحتاجون بانتظام إلى عمليات استبدال الأدوية.وأوضح الدكتور والي، أن الصيدلي الحضري يساهم بشكل مباشر في ترشيد النفقات الصحية من خلال ممارسة حق الاستبدال، بما يضمن التوازن بين النّوعية والتكلفة، داعيا إلى إشراك الصيدليات الحضرية بشكل رسمي في البرامج الوطنية المتعلقة بالتتبع والتقييم.

ولدعم السياسة الوطنية للدواء الجنيس قال محدثنا، إن النقابة الوطنية للصيادلة المعتمدين، رفعت مقترحات إلى وزارة الصحة تتضمن تعميم وصف الأدوية بالاسم المشترك لتسهيل عملية الاستبدال، مع العمل على ضمان وفرة الأدوية الجنيسة بصفة دائمة، كما تشمل المقترحات المرفوعة إشراك الصيدليات الحضرية في مخططات التقييم والمتابعة، مع تكثيف الحملات التوعوية من أجل تعزيز ثقة المجتمع في الدواء الجنيس، "غير أن هذا الدور يبقى ـ حسبه ـ مرهونا بتعزيز تكوين الصيادلة، وتزويدهم بآليات علمية تتماشى مع التحولات التي يشهدها القطاع الصحي خاصة الرقمنة".