حـزب التــجديد الـجزائري
استياء لما يتعرض له المسافرون الجزائريون في أليكانت الإسبانية

- 563

انتقد حـزب التــجديد الـجزائري أمس ما يتعرض له المسافرون الجزائريون في أليكانت الإسبــانية مـن اعتــداءات مــتكررة؛ ســواء عـن طريق سرقة أغراضهم أو التعدي اللفظي والجسدي في فــضاءات الــراحة ومـــحطات الــوصول والـــمغادرة، فـي غــياب تــغطية أمنية كافية وبعيدا عن وسائل الإعلام لــكشف هذه الـتصرفات المستهجنة.
الحزب أشار في بيان تلقت "المساء" نسخة منه، إلى أن الممثل المكلف بالجالية الوطنية للحزب في الخارج، سجل مثل هذه السلوكات رغم أن الموضوع كان مــحل مـتابعة مـن البعثات القنصلية، التي دعت المسافرين على هذا الخط إلى الحيطة والحذر من مثل هذه الـــممارسـات، التي أصبحت تــستهدف خاصة أمن وسلامة الـجالية الــجزائرية أثناء رحلاتها لقضاء العطلة الصيفية في إسبانيا أو لأغراض مهنية وشخصية لآلاف الزائرين.
البيان أوضح أن ذلك يأتي "في الوقت الذي ينوّه حزب التجديد الجزائري بقيادة رئيسه السيد لخضر بلماحي، بالمجهودات المبذولة مـن قنصلياتنا في الخارج لحماية جالياتنا في مختلف البلدان والعواصم الغربية".
في هذا الصدد أكد الحزب على أهمية بـذل الــمزيد من الجهود لحمايــة الحـــقوق الــمادية والمعنوية للمسافرين الجزائريين، والتكفل التام بانشغالاتهم وبالصعوبات التي تواجههم على مختلف المــعابر الــحدودية وداخـل البـلدان المستضيفة. كما أضاف: "يهيب بكل أفراد جالياتنا بالتحلي بالحس المدني خاصة أثناء تنقلاتهم خارج الوطن، والتقيد المطلق بالتشريعات الوطنية لبلدان الاستقبال، وعلى وسائل الإعلام الوطنية مرافقة الأحداث ونقل الصورة الحقيقية عن البلد الـذي يـــتواجد فيه مــــواطنونا". بهذه المناسبة دعا حزب التجديد الجزائري الســـلطات الـــمختصة في البلاد، إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية المواطنين في الخارج، والدفاع عن مصالحهم طبقا للقانون الدولي والاتفاقيات المبرمة مع كل بلد على حدة خصوصا القنصلية منها.