تحسبا لانطلاق المناقشة يوم 3 أكتوبر القادم

استنفار برلماني لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة

استنفار برلماني لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة
  • القراءات: 350
شريفةعابد شريفةعابد

❊ التدخلات حسب التخصص والابتعاد عن التكرار والمشاكل المحلية

❊مكتب المجلس يخصص 6 دقائق لكل نائب و20 دقيقة لرؤساء الكتل

سطرت الكتل البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، برامج تكوينية لنوابها، تحسبا لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، حيث وزعت التدخلات حسب التخصصات، وأوصت نوابها بالتنسيق وتجنب التكرار من أجل تغطية كل الجوانب، وعدم استهلاك وقت التدخلات في طرح الانشغالات المحلية، فيما خصص مكتب المجلس 6 دقائق لتدخل كل نائب و20 دقيقة لرؤساء الكتل، مع برمجة 310 تدخل من إجمالي 407 نائب، حسبما رصدته "المساء".

شرعت الكتل البرلمانية في التحضير لجلسة المناقشة التي تنطلق يوم 3 أكتوبر القادم وتستمر إلى السادس من نفس الشهر، حتى تؤدي دورها الرقابي في تطبيق مخطط عمل الحكومة.

في السياق، أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية للأحرار، محمد أنور بوشويط، لـ"المساء"، أن الكتلة أسدت تعليمات لنوابها للتنسيق فيما بينهم تجنبا لتكرار الأسئلة، واستهلاك وقت المداخلات في طرح المشاكل المحلية التي لديها مجالها عبر ألية الأسئلة الشفوية والكتابية ،إذ ستكون محاور بيان السياسة العامة للحكومة حاضرة في النقاش.

و أبدى المتحدث التزام نواب الكتلة بدعم بيان السياسة العامة بعد انهاء النقاش، على اعتبار أنه منبثق عن مخطط أعد لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية.

الأفلان: شرعنا باكرا في الاستعداد للنقاش

من جهته، أشار العضو القيادي في الأفلان، سيد أحمد تمامري، لـ"المساء" إلى أن المجموعة البرلمانية للحزب، شرعت مبكرا في التحضير لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، عن طريق مكتبها ورئيسها وجميع النواب، حيث سيتم جمع كل الاقتراحات والملاحظات الخاصة بالوثيقة لتصويب بعض النقائص إن وجدت، و تجمع لتشكل موقف الحزب، بالتنسيق مع قيادته.

"حمس" تستحسن التزام الحكومة ببيان السياسة العامة

كما ثمن العضو القيادي في حركة مجتمع السلم، يوسف عجيسة لـ"المساء"، نزول بيان السياسة العامة للبرلمان، في أجاله القانونية،معتبرا ذلك خطوة جيدة في مسار التغيير، لاسيما وأن في العهدات السابقة كان رؤساء الحكومات، لا يقدمون بيان السياسة العامة للحكومة للبرلمان.

على الصعيد التنظيمي، برمجت الحركة لقاء مع نوابها نهاية الأسبوع بمقر الكتلة، لضبط محاور المناقشة، في إطار ممارسة الحق الرقابي على الحكومة، حيث تحرص الكتلة على رصد الإنجازات والإخفاقات بالرجوع لوثيقة المخطط المصادق عليه السنة الماضية.

ويضيف النائب، أنه سيتم تقديم المقترحات والحلول المناسبة لكل قطاع، فضلا عن تسليط الضوء على المسائل التي أغفلها البيان وأسباب ذلك ،على أن تكون المداخلات شاملة لكل القطاعات، وهادفة بعيدا عن العشوائية، مع التركيز على الأولويات والمسائل الهامة.

وستحرص الكتلة كذلك، حسب النائب عجيسة، أن تكون المداخلات بعيدة عن المشاكل المحلية، خاصة وأن نزول بيان السياسة العامة يتزامن وظرف إقليمي ودولي حساس، مشيرا إلى أن محورا هاما في المداخلات سيخصص للدبلوماسية الجزائرية والمسائل الدولية.

زيتوني يجتمع بمنتخبي الحزب الخميس القادم

يلتقى الأمين العام للأرندي، الطيب زيتوني، نواب الحزب بالغرفتين يوم 29 سبتمبر الجاري بولاية الشلف، لتحديد كيفية التعامل مع إثراء بيان السياسة العامة للحكومة، وتقييم ما حققته الحكومة وما أخفقت فيه،  حسبما أكده لـ"المساء"، الأمين العام الوطني للإعلام بالحزب الصافي لعرابي.

وستقوم الكتلة على ضوء تلك التوجهات، بضبط برنامج تدخلات مفصل، مع التركيز على الأرقام والمحاور الكبرى، في توزيع التدخلات حتى تكون ناجعة وشاملة.

"البناء" توزع المداخلات حسب التخصصات

اختارت الكتلة البرلمانية لحركة البناء الوطني، توزيع المداخلات الخاصة بمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، على نوابها الـ39، حسب تخصصاتهم القانونية، الاقتصادية، الاجتماعية والدولية،  حسب ما أكده النائب عبد الرزاق تواتي لـ"المساء"، حيث أشار، إلى إسداء توصيات لتبادل المداخلات والتنسيق فيما بين النواب، حرصا على تناول كل المحاور بالإثراء والاقتراحات، مشيرا الى برمجة لقاء بين رئيس الكتلة والنواب في 2 أكتوبر القادم، ورخصت الكتلة بدقيقة ونصف لكل نائب في نهاية كل مداخلة لتناول الشأن المحلي.