يسهمان في رفع الحركية التجارية بين الجزائر وموريتانيا

استلام المعبرين الحدوديين "الشهيد مصطفى بن بولعيد" أكتوبر القادم

استلام المعبرين الحدوديين "الشهيد مصطفى بن بولعيد" أكتوبر القادم
  • القراءات: 366
ت. ب ت. ب

ذكر مصدر من مديرية التجهيزات العمومية بولاية تندوف على هامش زيارة قام بها المدير العام للجمارك نور الدين خالدي للمعبرين الحدوديين، الشهيد مصطفى بن بولعيد، الجاري إنجازهما بين الجزائر وموريتانيا، أن استلامهما سيتم، شهر أكتوبر القادم بعد تقليص آجال الأشغال من 24 شهرا إلى 12 شهرا. يذكر أن السلطات العمومية تكفلت بإنجاز هذين المرفقين الحدوديين اللذين بلغت نسبة تقدم أشغالهما 60 بالمئة، بغلاف مالي قدر بـ34  مليون دينار.

وشدد المدير العام للجمارك خلال هذه الزيارة على ضرورة احترام المعايير الدولية في الأشغال معربا عن أمله في أن يلتزم القائمون على عملية الإنجاز باحترام موعد استلام المعبرين. يذكر أن المعبر عرف تصدير أكثر من 10 آلاف طن من المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، ضمن 240 عملية تصدير قام بها متعاملون اقتصاديون جزائريون باتجاه السوق الموريتانية بمبلغ 854 مليون دينار، ضمن الحركية الاقتصادية الجديدة التي بدأت تميز التبادلات التجارية بين البلدين.

في المقابل، تم سنة 2021 وضمن نفس الحركية التجارية إحصاء 438 عملية تصدير لمنتجات جزائرية مختلفة بحجم تجاوز 14 ألف طن وبقيمة مالية إجمالية بلغت أكثر من 14,8مليار دينار في مقابل استيراد 4,4 ألف طن من المنتجات البحرية بقيمة تتجاوز 11 مليون دينار.  وأكد المدير العام للجمارك أن زيارته تندرج ضمن مساعي السلطات العمومية لترقية التجارة الخارجية وتنشيط المعابر الحدودية الموجودة عبر التراب الوطني، مؤكدا أن معبر الشهيد مصطفى بن بولعيد لا يختلف عن بقية المعابر البرية الأخرى.

حيث نأمل من خلال هذه الزيارة أن تكون هناك جاهزية لكل الإطارات والأعوان على مستوى ولاية تندوف وبالأخص بالمعبر الحدودي"، مشيرا إلى أن هناك تجندا كبيرا من طرف السلطات المحلية للدفع لإنجاز المعبرين الجديدين اللذين هما بجوار المعبر المؤقت. وأكد السيد خالدي أن هناك إرادة قوية من طرف كافة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي للوقوف جنبا إلى جنب من أجل التعجيل بهذا الإنجاز الكبير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى الوقوف على مدى جاهزية فرق الجمارك بولاية تندوف وخاصة على مستوى المعبر وإعطائه نفسا جديدا بما يعود بالفائدة على الساكنة في مجال التخفيف من البطالة ورفع الحركية التجارية نحو موريتانيا ودول غرب إفريقيا.