أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب، أمس، أن الإجراءات المتخذة مؤخرا من قبل دول منظمة الدول المصدرة للنفط والدول خارج المنظمة (أوبك+) ساهمت بشكل ملموس في تحقيق استقرار سوق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

وجاء في بيان الوزارة، عقب مشاركة عرقاب، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، في أشغال الاجتماع 58 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول "أوبك+"، أن الوزير أكد أنه "بالرغم من بعض الشكوك المستمرة، فإن أساسيات السوق تظل قوية، حيث تظهر مؤشرات تعافي النمو الاقتصادي في عدة مناطق، ونتوقع انتعاشا أكبر في الطلب على النفط اعتبارا من أفريل المقبل بعد فترة التباطؤ الموسمية خلال الثلاثي الجاري".

وأوضح وزير الدولة أن "الوزراء في لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ناقشوا بعمق الوضع الحالي لسوق النفط وتوقعات تطوره خلال الأسابيع القادمة"، موضحا أن "الظرف الحالي يتطلب درجة عالية من اليقظة والتنسيق لضمان احترام قراراتنا الجماعية والطوعية بشأن خفض الإنتاج".

وكان الوزراء الأعضاء في اللجنة قد قاموا خلال الاجتماع بتقييم مدى الامتثال لمستويات الإنتاج المطلوبة لشهري نوفمبر وديسمبر 2024، حيث تم تسجيل التزام تام من قبل دول "أوبك+" بتنفيذ قراراتها. كما تبادل الوزراء وجهات النظر حول التطوّرات الحالية في سوق النفط العالمية وآفاق تطوّرها على المديين القصير والمتوسط.