الديوان الوطني للإحصائيات

ارتفاع نسبة البطالة إلى 2ر11 % في سبتمبر 2015

ارتفاع نسبة البطالة إلى 2ر11 % في سبتمبر 2015
  • القراءات: 818
أحمد بوسعيد أحمد بوسعيد

بلغت نسبة البطالة في الجزائر 2ر11% في سبتمبر 2015، مقابل 6ر10 % في نفس الشهر من العام الماضي، بينما تقدر نسبة البطالة في أوساط الشباب بين 16 و24 سنة حوالي 30 %، حسبما علم من الديوان الوطني للإحصائيات. ووفقا لأرقام الديوان فإن عدد السكان المشتغلين بلغ 595ر10 ملايين شخص من إجمالي اليد العاملة النشيطة والمقدر بـ932ر11 مليون شخص وهو ما يعني أن عدد البطالين يبلغ 337ر1 شخص. 

وارتفعت نسبة البطالة في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة إلى 9ر29 % في سبتمبر 2015 مقابل 2ر25 % سجلت في سبتمبر 2014 و1ر31 % في نفس الشهر من 2005. كما يلاحظ من خلال بيانات الديوان أن نسبة البطالة بين النساء أكبر من النسبة المسجلة في أوساط الرجال: 9ر9 % للرجال مقابل 6ر16% للنساء. وعن طبيعة الوسط المعيشي، أظهرت نتائج التحقيق الذي أجراه الديوان أن نسبة البطالة تقدر بـ9ر11 % في المناطق الحضرية (7ر10% للرجال مقابل 9ر15% للنساء) مقابل 7ر9 % في المناطق الريفية (3ر8% للرجال مقابل 8ر18% للنساء). 

وفي طبقة الشباب بين 16 و24 سنة فإن البطالة وصلت نسبة 7ر26 % عند الرجال مقارنة بـ3ر45 % لدى النساء. وبالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 25 سنة فإن البطالة تقدر بـ8% (7%عند الرجال و 3ر12 عند النساء). وبخصوص مستوى التأهيل، فيلاحظ أن نسبة البطالة لدى الحائزين على شهادات عليا انخفض إلى 1ر14 % في سبتمبر الماضي مقابل 4ر16 % في سبتمبر 2014 (نسبة 5ر20% لدى الرجال مقابل5ر8 % لدى النساء). ومن جهة أخرى، تكشف دراسة الديوان الوطني للإحصائيات إلى أن العاطلين عن العمل لمدة طويلة (الذين يبحثون عن عمل منذ سنة أو أكثر) يمثلون 2ر71 بالمائة من مجموع العاطلين عن العمل. 

وتشير الدراسة إلى أن نسبة البطالين الذين يقبلون بمنسب شغل أدنى من كفاءاتهم تمثل7ر78 بالمائة في حين 28 بالمائة منهم يقبلون بمنصب شغل مرهق و81 بالمائة يرضون بعمل براتب زهيد. ويتكون إجمالي المشتغلين البالغ عدده 594ر10 ملايين شخص من 66ر8 مليون رجل و934ر1 مليون امرأة. ويمثل السكان العاملين بمرتب أغلبية المشتغلين بنسبة 8ر69 بالمائة. وتشكل فئة أرباب العمل وأصحاب المهن الحرة 7ر28 بالمائة من مجموع المشتغلين. 

وتشتغل 6ر61 بالمائة من اليد العاملة في الخدمات التجارية وغير التجارية متبوعة بالأشغال العمومية (8ر16 بالمائة) الصناعة (13 بالمائة)  والفلاحة (7ر8 بالمائة). وتبين الدراسة أن القطاع الخاص يوظف 58 بالمائة من مجموع المشتغلين مشيرة إلى أن عدد النساء أكبر في القطاع العام بنسبة 1ر64 بالمائة مقارنة مع إجمالي النساء المشتغلات. وبخصوص التغطية الاجتماعية للمشتغلين فتبلغ نسبتها 5ر61 بالمائة (مقابل 51 بالمائة سنة 2005) ما يمثل 515ر6 مليون شخص بينما 08ر4 مليون شخص لا يستفيدون من التغطية الاجتماعية.