سجل الإنتاج الصناعي للقطاع العمومي نموا بـ 8ر0 بالمائة فقط خلال الثلاثي الثاني من 2015 مقابل 7ر2  بالمائة للثلاثي الماضي بسبب نقص نجاعة الصناعات التحويلية والمحروقات، حسب معطيات الديوان الوطني للإحصائيات.  ووفق توضيحات الديوان، فإن المنحى "الإيجابي" المتباطئ ينتج خاصة من "التراجع المسجل لاسيما على مستوى الصناعات التحويلية"، حيث انخفض الإنتاج بـ 1ر3 بالمائة خلال الثلاثي الثاني بعد أن ارتفع بنسبة 7ر3 بالمائة في الثلاثي الماضي.
 وسجل الإنتاج الصناعي العمومي خلال الثلاثي الثاني من 2015 نسبة نمو تقدر بـ 8ر0 بالمائة و هي أقل من تلك المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي (+9ر4 بالمائة). وأشار الديوان إلى أنه باستثناء الصناعة الغذائية وصناعة النسيج اللتان سجلتا ارتفاعا بـ 7ر1 بالمائة و 7ر33 بالمائة على التوالي، فإن إنتاج النشاطات الأخرى تراجع خلال الثلاثي الثاني من 2015 كما هو الأمر بالنسبة لصناعات الحديد والصلب والميكانيك والكهرباء والإكترونية.
 وتراجعت هذه الصناعات بـ 9ر5 بالمائة بعد تسجيل ارتفاع بـ 8ر2 بالمائة خلال الثلاثي الأول. كما تراجع إنتاج مواد البناء بـ 4 بالمائة بعد زياد كبيرة بـ 1ر14 بالمائة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري. وبعد ارتفاع متوسط في 2014 بـ 6ر9 بالمائة، انخفض إنتاج المحروقات بـ 1ر7 في الثلاثي الأول و (-9ر1 بالمائة) خلال الثلاثي الثاني من 2015.
 و من جهة أخرى، يتواصل المنحى التصاعدي لقطاع الطاقة مسجلا نسبة نمو مهمة بـ 5ر7 بالمائة خلال الثلاثي الثاني لـ2015 و لكن بشكل أقل من ذلك الذي لوحظ في الثلاثي المنصرم (9 بالمائة). وأظهرت أرقام الديوان أن المنحى التصاعدي لصناعة النسيج للقطاع العمومي تواصل في الثلاثي الثاني (7ر33 بالمائة). وسجل إنتاج الجلود والأحذية انخفاضا في الثلاثي الثاني (-6ر13 بالمائة).