دعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أمس، الشعب الجزائري إلى اختيار المترشحين القادرين على بناء "الدولة الوطنية ومؤسساتها"، موضحا في تجمع شعبي بالجزائر العاصمة أن حزبه "يسعى بإخلاص إلى العمل على استقرار الجزائر". وانتقد بن عبد السلام "أولئك الذين لا يريدون الخير للبلاد ويسعون إلى عدم تمكين الشعب من أداء واجبه الانتخابي واختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني"، معتبرا "الانتخابات التشريعية بمثابة معركة فاصلة بين أن تكون للجزائر دولة ومؤسسات، أو أن تدخل في فراغ وفوضى لا نهاية لها". وقال رئيس جبهة الجزائر الجديدة، إن "دعاة المرحلة الانتقالية الذين يسعون إلى منع المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في مناطق معينة من الجزائر، لديهم رؤية مبنية على المغامرة"، مبرزا أن الشعب الجزائري "يريد العيش في سلام وأمن ورفاهية". من هذا المنطلق أكد بن عبد السلام، على ضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية من أجل "الحفاظ على الدولة الوطنية ووحدة المجتمع"، مشيرا إلى أن حزبه سيبذل "كل جهده للحفاظ على هذا الإرث الذي ضحى من أجله الشهداء".