أعلنت الخارجية الفرنسية أول أمس، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية والتعاون الدولي، جون مارك إيرول يوم الثلاثاء القادم إلى الجزائر، مشيرة إلى أن الأخير الذي سيستقبل من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة سيجري بمناسبة هذه الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين الجزائريين، كما ينتظر أن يحظى باستقبال خاص من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.

وأوضح الـ«كي دورسي" على موقعه الإلكتروني أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية الذي كان قد تحادث مع السيد لعمامرة في 16 فيفري الماضي، قرر التنقل إلى الجزائر لتأكيد حرص بلاده على تنمية الشراكة الاسثنائية التي تجمع البلدين. وأضاف بأن الزيارة تهدف أيضا إلى التحضير لأشغال اللجنة الحكومية رفيعة المستوى بين البلدين، المقرر عقدها بالجزائر في أفريل المقبل برئاسة الوزيرين الأولين، عبد المالك سلال ومانويل فالس. وذكر المصدر في سياق متصل بأن جون مارك إيرول الذي كان قد ترأس أشغال الدورة الأولى لهذه اللجنة المشتركة بصفته وزيرا في شهر ديسمبر 2013 بالجزائر العاصمة، يعتبر انعقاد أشغال هذه اللجنة فرصة لتقوية الشراكة القائمة بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، والتكوين وتشغيل الشباب، فضلا عن مجال تنمية الصناعة من خلال المشاريع الكبرى التي تخص قطاعات النقل، الصحة والطاقة.

للتذكير، فإن زيارة وزير الخارجية الفرنسي يوم 29 مارس الجاري، تسبق زيارة الوزير الأول، مانويل فالس المنتظرة يومي 9 و10 أفريل المقبل والتي تم الإعلان عنها رسميا أول أمس، حيث سيقود السيد فالس وفدا وزاريا يضم 10 وزراء خلال هذه الزيارة التي يرتقب خلالها التوقيع على عدد مهم من الاتفاقيات في إطار تنفيذ برنامج الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين.