تطوير الزراعات الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.. شرفة:

إنشاء أقطاب كبرى لزراعة الحبوب والذرة الحبية

إنشاء أقطاب كبرى لزراعة الحبوب والذرة الحبية
وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة
  • 174
ك. م ك. م

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أول أمس، عن برنامج لإنشاء أقطاب كبرى مخصصة لزراعة الحبوب والذرة الحبية، مشيرا إلى تنصيب لجان وطنية مهمتها إيجاد حلول عملية للتحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي.

وأوضح شرفة على هامش زيارة العمل التي قادته إلى ولاية الوادي، أن "دائرته الوزارية تعمل على إعداد برنامج هام يخص منطقة سوف، يرتكز على إنشاء أقطاب كبرى مخصصة لزراعة الحبوب والذرة الحبية". وأضاف أن "هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ توصيات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تشجيع وتطوير الزراعات الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي". وأكد شرفة أنه في إطار مسعى إنشاء هذه الأقطاب الزراعية الكبرى، سيتم استحداث محيطات فلاحية جديدة بالمناطق ذات الطابع الزراعي، لإنتاج مختلف المحاصيل الإستراتيجية، على غرار الحبوب.

وأشار الوزير إلى أن دائرته الوزارية تسعى جاهدة لتنمية الزراعة الموسمية من الخضر بالمنطقة، من خلال تقديم كل آليات الدعم اللوجيستيكي والمرافقة التقنية خصوصا الكهرباء الفلاحية والمسالك الفلاحية، وذلك تماشيا مع الخيارات الإستراتيجية التي تبنتها السلطات العمومية لتحقيق قفزة نوعية في الإنتاج الفلاحي بشقيه الزراعي والحيواني. وفي سياق آخر، كشف الوزير عن تنصيب لجان وطنية مكلفة بمهمة إيجاد حلول عملية للتحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي، بما في ذلك تسوية قضايا العقار الفلاحي وإيجاد آليات لإنشاء غرف تبريد بالمستثمرات الفلاحية، وتطوير شعبتي الحليب واللحوم.


بمساحة 50 ألف هكتار ببلدية حاسي القارة جنوب المنيعة

مشروع جزائري - إيطالي لزراعة قصب السكر والحبوب

ينتظر تجسيد مشروع جزائري - إيطالي متخصص في زراعة قصب السكر ومختلف أصناف الحبوب على مساحة تقدر بحوالي 50 ألف هكتار ببلدية حاسي القارة جنوب المنيعة، حسبما أكدته أول أمس مصالح الولاية. وخلال استقبال القائمين على المشروع بمقر الولاية، قدمت مديرية المصالح الفلاحية عرضا حول المساحة المتوفرة بالمنطقة، وكذا المؤهلات الفلاحية التي تتميز بها ولاية المنيعة.

وأكد مدير المصالح الفلاحية، مصباح يوسف، أن هذا المشروع يأتي في إطار التسهيلات الممنوحة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ضمن الرواق الأخضر المخصص للاستثمارات الفلاحية الكبرى.  وأبدى أصحاب المشروع إعجابهم بالمؤهلات التي تتوفر عليها ولاية المنيعة من مياه جوفية عذبة وتربة خصبة ملائمة لمختلف أنواع الزراعات الإستراتيجية. ويذكر أن ولاية المنيعة تشهد منحى تصاعديا في الاستثمارات الأجنبية بمجال الزراعات الإستراتيجية،  وذلك بفضل القانون الجديد المتعلق بالاستثمار، والذي يتضمن عدة حوافز وضمانات للمستثمرين الأجانب في الجزائر.