أشرف على تدشين مرافق صحية بالناحية العسكرية الأولى.. الفريق أول شنقريحة:

إنجازاتنا شواهد على إصرارنا لبلوغ الأهداف

إنجازاتنا شواهد على إصرارنا لبلوغ الأهداف
الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة
  • 128
 ي. س ي. س

❊ الارتقاء إلى أعلى مستويات الإتقان والاحترافية

❊ الاستلهام من صدق وإخلاص الصناديد صانعي مجد الجزائر

❊ توفير أعلى مستويات التكفل الصحي للمستخدمين وذويهم  

❊ ما يتم تجسيده يعكس العناية الفائقة بالصحة العسكرية

❊ تكييف المنظومة الصحية العسكرية مع متطلبات قوام المعركة

أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة أمس، على تدشين مرافق صحية جديدة بالناحية العسكرية الأولى، وذلك في إطار مواصلة الاحتفالات المخلدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن البداية كانت بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، بحضور ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، حيث تابع السيد الفريق أول عرضا مفصلا قدمه المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية حول المرافق الجديدة المبرمج تدشينها، والتي يأتي إنجازها "تجسيدا للمشاريع الصحية التي أقرتها القيادة العليا للجيش، الرامية إلى تحسين أداء الهياكل الاستشفائية ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة".

بعدها، أشرف الفريق أول على انطلاق العمل بمصلحتين طبيتين بالمستشفى المركزي للجيش، إثر تجهيزهما بتجهيزات جديدة، واستمع إلى شروحات وافية قدمها القائمون على تسيير المصلحتين.

وعاين الفريق أول عن كثب مصلحة طب الضغط العالي التي تضمن "أحدث الطرق العلاجية للضغط العالي باستعمال الأوكسجين ومصلحة الطب والأشعة الجزئية التي تدعّمت بوحدة جديدة للتصوير البوزيتروني، وهي وحدة متخصصة للتصوير الجزيئي جهزت بأحدث الأجهزة التي تسمح للأطباء والمختصين بالتشخيص الدقيق لمكان ونوعية المرض". ومن شأن هاتين المصلحتين اللتين "أنجزتا وفقا للمعايير الصحية العالمية وبعتاد جد متطور وعصري، تقديم خدمات طبية نوعية للمرضى ستساهم في تحسين ظروف التكفل بهم".

وبالبليدة، أشرف الفريق أول رفقة قائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، على تدشين المستشفى العسكري الجهوي الجامعي المختلط، حيث تابع عرضا مفصلا قدمه المدير العام للمستشفى، تضمن "مختلف مكوّنات هذا المستشفى وطاقة استيعابه وكذا التجهيزات الطبية المتطوّرة التي يحوزها، علاوة على نوعية المورد البشري الطبي والإداري المؤهل الذي يؤطر كافة مصالح هذا الإنجاز الصحي العسكري الهام". بعدها، طاف الفريق أول بمختلف مصالح المستشفى، حيث قدمت له شروحات وافية عن الخدمات الطبية والجراحية التي يوفرها والتي ستساهم في تعزيز وترقية الخدمات الصحية.

وبالمناسبة، عقد السيد الفريق أول اجتماعا مع إطارات ومستخدمي الصحة العسكرية، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها عبر تقنية التحاضر عن بُعد، مستخدمو الصحة العسكرية عبر النواحي العسكرية الست، أكد فيها أن تدشين هذه المرافق الصحية الجديدة يندرج في إطار "الاحتفالات المخلدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة وتأسيا بالنساء والرجال الصناديد الذين صنعوا مجد الجزائر وعزتها"، حيث قال بهذا الخصوص "وفاء منا لرسالة شهدائنا الأمجاد وإيمانا منا بواجب تعزيز مقدرات جيشنا العتيد، أسعد اليوم بزيارة الناحية العسكرية الأولى لتدشين منشآت ومرافق صحية جديدة، على غرار المستشفى العسكري الجهوي الجامعي المختلط بالبليدة وعدد من المصالح الطبية بالمستشفى المركزي للجيش". وتابع قائلا "بهذه المناسبة الوطنية المتميزة، يتعين علينا الاستلهام من صدق وإخلاص أولئك النساء والرجال الصناديد الذين صنعوا مجد الجزائر وعزتها وأن نتخذ منهم، كجزائريين مخلصين القدوة للارتقاء بعملنا إلى أعلى مستويات الإتقان والاحترافية والإخلاص".

وأوضح الفريق أول أن هذه الإنجازات "تمثل شواهد بليغة على قوة الإصرار التي تحدو القيادة العليا لمواصلة تكييف المنظومة الصحية العسكرية مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة وبما يستجيب للتحديات الصحية الناشئة".

 كما أكد أن "ما تمّ تجسيده ميدانيا على مستوى قطاع الصحة العسكرية أو ما هو في طريق التجسيد يعكس دون شك العناية الفائقة التي نوليها لقطاع الصحة العسكرية، تطبيقا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني". ولفت إلى أن "هذه الإنجازات تمثل شواهد بليغة على قوة الإصرار الذي يحدونا لبلوغ الأهداف المخطط لها، لا سيما فيما يتعلق بمواصلة تكييف منظومتنا الصحية العسكرية مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة ومع التحديات الصحية الناشئة"، مستطردا في هذا الشأن "كما سهرنا في هذا المنظور على توفير الموارد البشرية المؤهّلة اللازمة لهياكلنا الصحية، القادرة على تسيير المصالح الطبية المتخصصة وتشغيل التجهيزات الطبية المتطوّرة، من أطباء عامين ومختصين وجراحين وممرضين وتقنيين من ذوي التكوين عالي المستوى، وذلك لتوفير أعلى مستويات التكفل الصحي للمستخدمين وذوي حقوقهم". وفي الختام، وقّع الفريق أول على السجلات الذهبية.