الرئيس المدير العام لمجمع الصناعات الغذائية:

إنجاز المسالخ الجهوية يعزز الإنتاج الوطني بـ 15 بالمائة

إنجاز المسالخ الجهوية يعزز الإنتاج الوطني بـ 15 بالمائة
  • 1055
م .خ م .خ

أكد الرئيس المدير العام لمجمع الصناعات الغذائية واللوجستيك جهيد زفيزف أمس، أنه سيتم الانتهاء من إنشاء مسالخ جهوية في أقطاب الإنتاج بكل من حاسي بحبح وعين مليلة والبيض، حيث ستساهم هذه المسالخ في الإنتاج الوطني بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة، كما أبرز أنه تمت الموافقة على هذا المشروع في 2010  بعد طرح مخطط أعمال أمام مجلس مساهمات الدولة.

زفيزف أوضح في تصريح للإذاعة الوطنية أن الجزائر تنتج حوالي 27 مليون رأس من الضأن، 50 بالمائة منها موجهة لإعادة الإنتاج، مشددا في هذا الصدد على أن هذه الشعبة تحتاج إلى هيكلة المنشآت لضبط أسعار اللحوم الحمراء التي تشهد ارتفاعا ملحوظا.

المتحدث عزا سبب غلاء لحوم الضأن الذي وصل إلى 1200 دج، إلى نقص المنشآت، خاصة المسالخ التي تهيكل الموالين في هذه الشعبة، مما أدى كثرة الوسطاء وبالتالي ارتفاع أسعار اللحوم التي من المفروض أن يتراوح سعرها بين 550 إلى 700 دينار جزائري.

 كما أشار زفيزف إلى أن الجزائر تنتج سنويا 550 ألف طن من اللحوم، في حين تشكل لحوم البقر أكبر نسبة استيراد بالجزائر، حيث لا تتعدى النسبة الإجمالية لاستيراد لحوم الضأن 2 بالمائة.

الرئيس المدير العام لمجمع الصناعات الغذائية واللوجستيك ذكر في معرض حديثه عن لحوم الأبقار أن الجزائر تمتلك مليوني رأس من الأبقار غير أنها تستورد ما قيمته 18 بالمائة من النسبة الإجمالية لاستيراد اللحوم، مبرزا أن تربية الأبقار تستلزم مساحات أكبر لإنتاج الأعلاف وهذا ما يتطلب ـ يضيف المتحدث ـ جلب المستثمرين فيما يخص التسمين المكثف.

 وفيما يتعلق بشعبة اللحوم البيضاء التي عرفت انخفاضا في الأسعار وارتفاعا في أسعار البيض، أكد زفيزف أن هذه الشعبة تلبي احتياجات السوق الوطنية، غير أن هناك عدة ضغوطات على مستوى عوامل الإنتاج، مضيفا أنه حتى يكون هناك سوق متوازن، يجب أن تكون نسبة عامل الإنتاج 4.5 مليون، ويجب أن تتم هيكلة المنشآت لضبط الفائض من الإنتاج.

عن الآليات المطبقة في عمليات الحفظ والتخزين والذبح وفقا لمقاييس المنظمة العالمية للتغذية والزراعة (الفاو)، أشار المتحدث إلى أن الجزائر ملزمة ببلوغ 8 مليون متر مكعب حتى تتمكن من تحقيق الأمن الغذائي وأنه حاليا لديها 4.5 مليون متر مكعب.