سعيود يجتمع بالولاة والولاة المنتدبين تحضيرا للدخول الاجتماعي
إنجاح الدخول المدرسي والجامعي والتكفّل بالمواطنين

- 148

❊الالتزام بتوفير الخدمات الضرورية للتمدرس
❊لجان محلية لمتابعة النقائص منذ اليوم الأول للدخول المدرسي
❊تحسين وجه المدن والقرى والقضاء على النقاط السوداء
❊إشراك مختلف الإطارات المحلية في جهد العمل الجواري
❊تدابير وقائية لحماية الممتلكات ومكافحة الجريمة
❊الإعتماد على التواصل الدائم مع الولاة والتنسيق المركزي - المحلي
❊اجتماع تنسيقي شهري لمتابعة مدى تنفيذ التعليمات المسداة
عقد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، أول أمس، اجتماعا تنسيقيا عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، جمعه بولاة الجمهورية والولاة المنتدبين ورؤساء الدوائر، تمّ خلاله التطرق لعدد من المحاور ذات الأولوية في إطار التحضير للدخول الاجتماعي المقبل، وكذا الاستجابة للانشغالات التنموية التي تعني المواطن.
في هذا الصدد، أشار بيان للوزارة، إلى أنه تم إسداء جملة من التعليمات المباشرة المتعلقة بالدخول المدرسي والجامعي، حيث تمّ التأكيد على ضرورة الالتزام بتوفير الخدمات الضرورية للتمدرس من نقل وإطعام مدرسي مع انطلاق الموسم، مع إعطاء بالغ الأولوية للتلاميذ على مستوى المناطق البعيدة، ومراعاة شروط السلامة والنظافة على مستوى الهياكل التربوية والجامعية، والتحقق من التأهيل المهني للسائقين والحرص بكل مسؤولية على سلامة الأطفال. كما تمّ الإعلان عن إنشاء لجان محلية للمتابعة تنطلق في العمل منذ اليوم الأول للدخول المدرسي وتعمل على الاستدراك العاجل للاختلالات المرصودة.
وبخصوص التحضير لموسمي الخريف والشتاء، فقد حث الوزير ضمن تعليماته على ضرورة تكثيف الأعمال الوقائية والاحترازية من مخاطر التقلبات والآثار التي قد تنجم عنها، صونا لسلامة المواطنين وممتلكاتهم وكذا تفاديا للخسائر التي تسببها على البنية القاعدية، وحمل كافة المصالح التقنية المعنية، والمؤسّسات المحلية على متابعة هذا المحور بصفة عاجلة ومتواصلة.
كما تمّ التأكيد على ضرورة الحرص على التكفل بالنقاط السوداء وتدابير حماية المدن والتجمعات السكنية، على أساس برنامج استباقي، يتم تجسيده بالاعتماد على الأغلفة المالية المتاحة ضمن البرامج القطاعية والمحلية المختلفة.
وفي مجال التموين بالمياه الصالحة للشرب، شدّدت التعليمات على المضي بصفة منهجية في عمليات تأهيل شبكات التزويد بالمياه، باعتبارها مكملا ضروريا للجهود المبذولة في مجال رفع قدرات التموين التي تمّ تحقيقها من خلال المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وذلك اعتمادا على ضبط دقيق للأولويات وتسطير مخطط عملي يشمل أعمال الصيانة الدورية، والتكفل المتواصل بالتسربات والأعطاب والحرص على التوزيع العادل، لفائدة مختلف المناطق مع ضرورة احترام برامج التوزيع المعلن عنها للمواطنين وإعلامهم بكل تغيير يطرأ.
وبخصوص الإطار المعيشي للمواطن، تمّ التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود لتحسين وجه المدن والقرى، واستدراك المظاهر السلبية المسجلة في مجال التكفل بالنقاوة العمومية والتهيئة الحضرية، وكذا تأهيل الفضاءات العمومية بتوفير إطار ملائم للمواطن، واعتماد برامج قارة ومتواصلة للنقاوة العمومية عبر كافة مناطق الإقليم المحلي، وتجنّب الحملات الظرفية غير الناجعة، مع تجنّد كافة المصالح المعنية والمؤسّسات المحلية والتزام المسؤولين المحليين بالمتابعة المتواصلة.
وفي مجال العمل الميداني الجواري، تمّ التأكيد على إشراك مختلف الإطارات المحلية في جهد العمل الجواري والإصغاء للمواطنين والوقوف على ظروفهم وسبل تحسينها المتواصل، وتعزيز التواصل مع الفاعلين المحليين بصفة فعلية وجامعة مع اعتماد الاقتراحات والمساهمات البناءة والإعلام المتواصل للمواطنين والإجابة عن الانشغالات والاستفسارات الموضوعية، لتجنّب المعلومات المغلوطة التي تؤرق المواطن.
كما قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل عددا من التوجيهات المرتبطة بتعزيز جهود تأمين المواطنين وممتلكاتهم، ومجابهة الجريمة بأنواعها. وأعلن بالمناسبة، عن تبني مقاربة قائمة على التواصل الدائم مع ولاة الجمهورية، وتكثيف التنسيق المركزي المحلي قصد تكفل فعّال بمختلف الملفات القطاعية، كما أقر اجتماع تنسيقي شهري لمتابعة مدى تنفيذ التعليمات والتوجيهات المسداة.
وشهد اللقاء مداخلات لعدد من ولاة الجمهورية وإطارات مركزية بخصوص مختلف المحاور المعنية بجدول اعمال الاجتماع، سمحت بالتطرّق لعدد من المحاور المتعلقة بتسيير الشأن المحلي ومناقشة سبل التكفّل بالانشغالات ذات الصلة.