الرئيسة المديرة العامة لمجمّع صيدال لـ "المساء":
إنتاج 28 دواء قلّص فاتورة أدوية السرطان بـ2200 مليار

- 85

❊ تغطية 21 % من احتياجات الصيدلية المركزية
❊ تسجيل أدوية جديدة لمكافحة السرطان على مستوى وكالة الدواء
❊ اتفاقيات شراكة مع مخابر دولية رائدة في الأدوية المضادة للسرطان
كشفت الرئيسة المديرة العامة لمجمع "صيدال" نبيلة وارث، أن المجمع تمكن من تقليص فاتورة استيراد الأدوية الموجهة لعلاج السرطان بأكثر من 22 مليار دينار (2200 مليار سنتيم)، بفضل الإنتاج المحلي لـ28 دواء مضاد للداء ما سمح بتغطية 21 % من احتياجات الصيدلية المركزية للمستشفيات.
أوضحت وارث، في تصريح لـ "المساء" أن هذا الإنجاز يندرج ضمن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، ويعكس نجاح السياسة الحكومية الرامية إلى تحقيق السيادة الدوائية وتعزيز الأمن الصحي الوطني، من خلال توطين التكنولوجيا الدوائية وتطوير الإنتاج المحلي للأدوية الحساسة. وقالت إن "صيدال" الذي يعد أحد الفاعلين الرئيسيين في تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، ساهم في تخفيف الضغط على الصيدلية المركزية للمستشفيات عبر الإنتاج المحلي، لعدة أصناف دوائية كان يتم استيرادها من الخارج، وتغطية 21 %من احتياجاتها مما ساهم في تحسين التكفّل بالمرضى وتعزيز الأمن الصحي الوطني.
في ذات السياق، أكدت الرئيسة المديرة العامة أن مجمع "صيدال"، تمكن من تقليص فاتورة استيراد أدوية السرطان، بفضل الإنتاج المحلي لـ28 دواء لعلاج السرطان، مشيرة إلى سعيه إلى توسيع قائمة المنتجات المصنعة محليا، حيث توجد بعض الأدوية الجديدة قيد التسجيل لدى الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية. وفيما يخص توطين تكنولوجيا إنتاج الأدوية شددت وارث، على أن هذا التوجه يمثل ركيزة أساسية لتحقيق السيادة الصحية للبلاد، إذ يسمح بالتحكم في سلاسل الإنتاج ويضمن التوفر المستمر للأدوية حتى في حالات الأزمات، كما يساهم في نقل المعرفة والخبرة التقنية إلى الكفاءات الوطنية، ويفتح آفاق البحث والتطوير في مجالات علاجية متقدمة مثل أدوية السرطان والأمراض المناعية. وأضافت أن المجمع يعمل على تجسيد مشاريع استراتيجية لتصنيع المواد الأولية الخاصة بمضادات للسرطان محليا، مذكرة بوضع حجر الأساس في جويلية المنصرم، لمشروع صناعتها للتحكم في سلسلة الإنتاج من المادة الأولية إلى الحصول على المنتج النهائي.
كما أشارت إلى إبرام عدة اتفاقيات شراكة مع مخابر دولية رائدة في مجال الأدوية المضادة للسرطان، بهدف نقل التكنولوجيا والخبرة التقنية إلى الجزائر، مؤكدة أن "صيدال" يعمل في انسجام تام مع توجهات السلطات العليا للبلاد، لتحقيق السيادة الدوائية ولم يعد يكتفي بصناعة الأدوية الجنيسة.