كشف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية "إيني" جمال بكارة أن العمل يتم على قدم وساق وعلى مدار الساعة من أجل استكمال الأشغال في المصنع الذي تعرض لحريق في أكتوبر 2015، مشيرا إلى أن الأشغال وصلت حاليا إلى نسبة 40 بالمائة، وأن الهدف هو إعادة افتتاحه في ذكرى الحريق، أي يوم 8 أكتوبر المقبل.

وقال في تصريح خص به "المساء" أمس على هامش أيام البحث التطبيقية حول الطاقات المتجددة المنظمة في بواسماعيل، أن افتتاح المصنع الجديد الذي سيكون "الأكبر على المستوى الإفريقي والأحدث تكنولوجيا سواء بالنسبة للتجهيزات والآلات والمعدات"، سيترافق وافتتاح مصنع جديد لصناعة اللوحات الشمسية بطاقة تتراوح بين 25 و30 ميغاواط.  

 وأشار في هذا الصدد إلى أنه "كان هدفنا إنجاز أكبر مصنع لصناعة اللوحات الشمسية لكن من المؤسف أن السوق حاليا مغلقة ولاتوجد فرص هامة للاستثمار في هذا المجال لننجز مصنعا كبيرا، لذا قررنا أن ننجز مصنعا من الحجم المتوسط بحوالي 25 إلى 30 ميغاواط، لكننا سنتابع تطورات السوق، وعند فتحه يمكننا القيام بتوسعة المشروع".

وأوضح أن الأمر يتعلق بمصنع جزائري مائة بالمائة أوتوماتيكي متطور جدا بتكنولوجيا أمريكية، حيث تم تكوين المهندسين في الولايات المتحدة الأمريكية وهو مزود بآلات أمريكية. وحسب مصدرنا، فإن الإنجاز "تم الانطلاق فيه وكان مقررا افتتاحه في 15 أكتوبر 2015 من طرف وزير الصناعة والمناجم لكن تفاجأنا  بحادثة الحريق في 8 أكتوبر التي هزت مصنعنا لهذا تأخر افتتاحه".