شدّد وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، السيد عبد الوهاب نوري، أول أمس، من عين تموشنت، على ضرورة الانطلاق "فورا" في أشغال إعادة تأهيل المحطة المعدنية لحمام بوحجر الواقعة على بعد 22 كلم عن عاصمة الولاية. 

 كما أعرب الوزير خلال ندوة صحفية عقدها على هامش زيارة عمل للولاية عن "خيبته الكبيرة" للوضعية التي آلت إليها هذه المحطة المعدنية التابعة لمؤسسة التسيير السياحي لتلمسان، ليأمر المسؤولين عليها "بالشروع فورا في أشغال إعادة تأهيلها".  وكانت هذه المؤسسة قد استفادت من مبلغ 870 مليون دج لإجراء دراسة وإنجاز أشغال إعادة التأهيل للرفع من طاقة الاستقبال بها، وتم إنجاز الدراسة من قبل مكتب دراسات إسباني وصادقت عليها مؤسسة للتسيير السياحي لتلمسان، ولم يتبق سوى إنجاز الأشغال. من جهة أخرى ذكر الوزير بأن ولاية عين تموشنت تحصى  52 مشروعا استثماريا في القطاع السياحي، 30 منها في طور الإنجاز و22 أخرى  في طور الانطلاق، معلنا عن تسجيل مشروع للمستثمر جيلالي مهري، يخص إنجاز مدينة سياحية بين وهرانوعين تموشنت، مع العلم أن المستثمر سيفتح عما قريب قرية سياحية بولاية الوادي. 

وأبدى نوري، رضاه بخصوص الخدمات المقترحة بالقرية السياحية "دريان بيتش" واصفا إياها "بالمفخرة للسياحة الوطنية". 

 وقد سمحت هذه الزيارة للمسؤول الأول عن قطاع السياحي بالوقوف على وضعية تقدم أشغال مشروع فندق "ايدن ستوب" بعين تموشنت بطاقة 80 سريرا، وهو الذي سيدخل حيز الخدمة خلال الثلاثي الأخير من سنة 2017.

وبعد أن تفقد الوزير دار الصناعة التقليدية بعاصمة الولاية، توجه إلى شاطئ «رشقون 1" أين تحدث مع المصطافين الذين اشتكوا له المشاكل المتعلقة بالتنازل عن الشواطئ وغياب المراحيض، وعلى مستوى الشاطئ المحاذي "مدريد" زار الوزير الكورنيش الذي يمتد على مسافة 17  هكتارا، والذي سيستقبل مشاريع تابعة لسبعة مستثمرين، ليختتم ممثل الحكومة زيارته بتفقد أربعة مشاريع لإنجاز قرى سياحية وفنادق ومؤسسات سياحية.