الجالية الجـزائرية تواصل هبّتها التضامنية مع أهلها بالوطن الأم
إرسال 140 مكثف أوكسجين لدعم المستشفيات بالجزائر

- 434

وصلت الخميس المنصرم، أول دفعة من مكثفات الأوكسجين بسعة 10 لتر إلى أرض الوطن في إطار حملة مساعدات نظمها أفراد الجالية بالخارج، تحت شعار "ومن أحياها"، حيث سيتم توزيع هذه الأجهزة على الحالات الحرجة من المصابين بفيروس "كوفيد-19".
وأوضح نور الدين توات، نائب رئيس منتدى الجالية الجزائرية في تركيا، أنه تم إدخال 140 جهاز مكثف أكسجين لتخفيف الضغط الذي تشهده مستشفيات الوطن ومصالح كوفيد بصفة خاصة، مشيرا إلى التحضير لدفعة ثانية قوامها 820 مكثف آخر يتم إدخالها خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل. وشدد المتحدث على أن الجالية الجزائرية بالخارج ستبقى تسعى دوما لمساعدة أهلها بالجزائر في كل الظروف.
"لا للمتاجرة في أزمات بلادي"
من جهتها أكدت فريدة شامقجي، ناشطة مع الجالية الجزائرية بألمانيا، أنها تتعامل رفقة مجموعة من الشباب في الصين بشكل مباشر مع المنتجين بالبلدين، حيث بادروا باقتناء مكثفات الأوكسجين بأسعار مختلفة تماما عن السوق الجزائرية لصالح جمعيات محلية بالجزائر، وذلك دون أي مزايدة وتحت شعار "لا للمتاجرة في أزمات بلادي".
ونجحت شامقجي، رفقة الشباب المتطوعين في اقتناء 2500 مكثف أوكسجين لحد الآن، وذلك بعد استشارة خبراء ومختصين لضمان جودتها وبأقل التكاليف.وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، قد حيا باسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، "الهبّة الوطنية الرائعة"، التي أبدتها الجالية الوطنية بالخارج والتي ضاعفت من التزامها بدعم البلد في مجابهة فيروس كورونا المدمر، سائرة في ذلك على نهج أسلافها، في إطار ملحمة التحرير لتعزيز النضال والتخلص من الاستعمار.