لعمامرة:

إدراج الجالية في تسمية وزارة الخارجية "توجه استراتيجي"

إدراج الجالية في تسمية وزارة الخارجية "توجه استراتيجي"
رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج
  • 494
س. س س. س

أكد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تغيير تسمية وزارة الشؤون الخارجية لتشمل عنصر الجالية "ليس تغييرا شكليا" بقدر ما هو "توجه استراتيجي" بقناعة أن الجالية تعد جزءا لا يتجزأ من الوطن الأم.

وقال لعمامرة،  بعد استلامه مهامه على رأس الدبلوماسية الجزائرية، "أنا الذي انطلقت في مهمتي الدبلوماسية منذ 45 سنة خلت في القسم القنصلي، أقدر وأعرف مدى أهمية الجالية الجزائرية في المهجر، بما يستدعي  تعزيز علاقاتها مع الوطن الأم وجعل الجالية جماعيا وفرادى من المواطنين السفراء للجزائر ولسمعة الجزائر ولمصالح الجزائر، فهم مواطنون يتمتعون بكافة الحقوق وبكافة واجبات المواطنة".

وأضاف  بقوله "أنا أعتز أن تكون هذه المهمة تبلورت من خلال تسمية وزارة الشؤون الخارجية، فبالإضافة إلى العمل الممتاز الذي تقوم به القنصليات والسفارات الجزائرية عبر العالم، أعتقد أنه قد حان الوقت لأن نترجم هذه السياسة الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون، من خلال تغيير تسمية هذه الوزارة السيادية، بابتكار أساليب وأنواع جديدة للتعامل مع جاليتنا بحيث يصبح  كل مواطن يرغب في تحمل مسؤولية المواطنة على استعداد لذلك ويجد إلى جانبه الدولة الجزائرية والتمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية".

واستطرد رئيس الدبلوماسية الجزائرية في هذا الصدد "سنفكر بالعمل مع الجالية ومع ممثلي الجالية، سواء الذين تم انتخابهم بالمجلس الشعبي الوطني وغيرهم من الذين، ينشطون في الحركة الجمعوية بديار الغربة، الذين كانوا دائما يعملون مع الدولة الجزائرية ومع القنصليات والسفارات"،  وأضاف، سنبتكر أساليب ومناهج جديدة لتحقيق هذه النظرة الاستراتيجية المتمثلة في هذا البعد الجديد الذي ارتأى رئيس الجمهورية أن يبلوره في تشكيلة هذه الحكومة، بإطلاق هذه التسمية الرسمية على وزارتنا الموقرة".  يذكر أن الوزير، رمطان لعمامرة، استلم مهامه على رأس وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج نهاية الأسبوع، خلفا للوزير المغادر، صبري بوقدوم.