بفضل جهود الحماية المدنية ومشاركة الجيش

إخماد الحرائق في 10 ولايات بشرق ووسط البلاد

إخماد الحرائق في 10 ولايات بشرق ووسط البلاد
  • القراءات: 576
سليم. ب سليم. ب

تمكّنت مصالح الحماية المدنية من إخماد معظم حرائق الغابات التي نشبت في 10 ولايات شرق ووسط البلاد، فيما لازالت كل الأجهزة المعنية على أهبة الاستعداد، وحسب الحصيلة التي نشرتها ذات المصالح، إلى غاية منتصف أمس الإثنين، فيعمل أعوان الحماية المدنية على إطفاء 9 حرائق متواصلة في مناطق "أوقاس ببجاية  وآيت الشافع، عزازقة تيزي وزو، و "داي لعسل بالطارف ومنطقة الداموس بشنوة في تيبازة، والبابور بولاية سطيف، وبومقان بتمالوس بولاية سكيكدة، بالمقابل تمّ إخماد جميع الحرائق التي نشبت في ولايات سوق أهراس، تبسة، عنابة وجيجل، حسب ما أكدته المديرية العامة للحماية المدنية.

ويأتي تواصل جهود مصالح الحماية المدنية بالتوازي مع تسخير القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مروحيات تابعة للقوات الجوية الأحد، للمشاركة في عمليات إطفاء الحرائق التي اندلعت في غابات جبل شنوة بولاية تيبازة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في بيان الوزارة أنه "على إثر الحرائق التي اندلعت اليوم 14 أوت 2022، في غابات جبل شنوة بولاية تيبازة بالناحية العسكرية الأولى، سخرت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مروحيات تابعة للقوات الجوية للمشاركة في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق ذات التضاريس الوعرة التي يصعب الوصول إليها".

وأوضح المصدر ذاته أن "إقحام مثل هذا النوع من المروحيات يشكل دعما كبيرا لعمل مفارز الجيش الوطني الشعبي في الميدان المشاركة في إخماد الحرائق المندلعة بمختلف المناطق الغابية، والقرى والمداشر المنكوبة والتي تمكنت كذلك من إنقاذ وإجلاء العائلات العالقة التي حاصرتها النيران". وأكد ذات البيان أن هذه "العملية التي سخرت لها إضافة إلى هذه المروحيات كافة الإمكانيات البشرية والمادية، على غرار الآليات والجرافات تبقى مستمرة حتى الإخماد النهائي لهذه الحرائق".

من جهتها أكدت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، نشوب حرائق في المنطقة المحيطة بالموقع التاريخي الذي عقد فيه مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956، بغابة إفري أوزلاقن في ولاية بجاية. وجاء في بيان الوزارة، أن السلطات المحلية المدنية والعسكرية لولاية بجاية، سخّرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لمحاصرة وإخماد الحرائق المندلعة. وطمأنت الوزارة المواطنين بأن المتحف الولائي للمجاهد بأوزلاقن، والمعلم التاريخي وكل ملحقاته لم تمسّها الحرائق ولم تتعرض لأي أضرار". كما عبّرت الوزارة، في ذات البيان عن شكرها لمواطني قرية إفري أوزلاقن على "مساهمتهم في دعم جهود حماية هذا الموقع التاريخي والحفاظ عليه".