منتدى رؤساء المؤسسات
إحصاء 30 مناولا محتملا في صناعة السيارات

- 749
أعلن رئيس لجنة العلاقات مع المؤسسات في منتدى رؤساء المؤسسات، محمد بايري أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن إحصاء حوالي 30 مناولا في مجال قطع الغيار من قبل لجنة خاصة نصبت في منتدى رؤساء المؤسسات لإحصاء المهنيين المحتملين في هذا النشاط. وأوضح السيد بايري، وهو كذلك نائب رئيس جمعية وكلاء سيارات الجزائر أن "القدرات موجودة في الجزائر ويمكن الحديث عن فروع ثانوية للكبح وصناعة الكوابل وغيرها".
وذكر على سبيل المثال تجربة الشركة العمومية "افريكافر"المتخصصة في صناعة الزجاج، مشيرا إلى أنها قادرة على تطوير هذا القطاع الذي يمثل حوالي 20 بالمائة في إدماج صناعة السيارات. وأعلن السيد بايري خلال ندوة صحفية نظمت على هامش اليوم الرابع للمؤسسة الجزائرية عن انعقاد لقاء بين هؤلاء المناولين والمصنعين الوطنيين "لتحقيق" شراكة بين الطرفين. وقال إن "هذا اللقاء سيسمح لنا بالتقدم بشأن مسألة المصادقة وكذا الشراكة". وأشار السيد بايري إلى أن فرع المناولة في الجزائر يعد "ورشة طويلة ومعقدة" ولكنها تحرز تقدما. وتطرق في هذا الشأن إلى التعاون مع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية من أجل تطوير هذا الفرع الناشئ.
ومن جهته، أوضح رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد أن ما لا يقل عن 7 مستثمرين من منظمته "سينجزون مصانع للسيارات وشاحنات بالشراكة مع مصنعين أجانب". وقال حداد "لدينا مهنيون يمكنهم الصناعة في الجزائر ويجب دعمهم ووضع الأداة الصناعية تحت تصرفهم". ومن جهة أخرى، أوضح رئيس منتدى المؤسسات أن صندوق الاستثمار الذي بادرت به هذه المنظمة سيرى النور قريبا.
وأضاف حداد أنه تم إجراء "اللقاء الثالث مع الخبراء الذين هم بصدد دراسة كيفية إنشاء هذا الصندوق"، مضيفا أنه تم "إحراز تقدم ملحوظ ولن نتأخر في إنشائه". ولدى تطرقه إلى القانون 51/49 بالمائة المسير للاستثمار الأجنبي في الجزائر، أكد السيد حداد أنه "لا يشكل أي عائق" بالنسبة للاستثمار. وأعرب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات عن استعداد أعضاء منظمة أرباب العمل للإستثمار في قطاعات الفلاحة والطاقة والرقمية، وهي قطاعات يمكن أن تسمح للجزائر برفع عدة تحديات.