من بينها استلام طائرة جديدة هذا الأسبوع تحضيرا لموسم الاصطياف
إجراءات جديدة لاستقبال المسافرين بالمطار الدولي

- 661

كشف مدير الطيران المدني والأرصاد الجوية بوزارة النقل السيد يوسف عزي أمس عن إجراءات جديدة سيتم اتخاذها لتحسين الخدمات واستقبال المسافرين بمطار الجزائر الدولي بمناسبة موسم الاصطياف القادم، ووعد باستدراك مشكل تأخّر الرحلات الذي يعود حسبه لمشكل الأعطاب التقنية المفاجئة التي تتعرّض لها الطائرات. وأوضح المتحدث خلال الزيارة التي قام بها أعضاء لجنة النقل والاتصالات السلكية واللاسلكية لمطار الجزائر الدولي للوقوف على إجراءات تنظيم رحلة جوية دولية،انه سيتم توظيف عمال موسميين خلال الصائفة القادمة، يقومون بتوجيه المسافرين وحمل الأمتعة وتنظيف الطائرات، فضلا عن تخفيضات في التذكرة وتخصيص حصة للزبائن في كل طائرة.
وفي هذا الصدد كشف السيد عزي لـ«المساء"عن استلام طائرة جديدة في أمريكا، من قبل الخطوط الجوية الجزائرية خلال الأسبوع الجاري، لتدعيم الأسطول الحالي المقدر بـ42طائرة، وذلك من بين ثمانية طائرات جديدة والتي سيتم سبعة المتبقية منها تدريجيا بمعدل طائرة واحدة في الشهر إلى غاية نهاية السنة. وبخصوص التأخر في الرحلات التي يتذمر منها المسافرون، أشار المتحدث إلى أنها تراجعت عما كانت عليه في السنوات الماضية، حيث تسعى الوصاية للقضاء على هذا الخلل الذي يعود إلى الأعطاب التقنية المفاجئة التي تتعرض لها الطائرات، والحرص على سلامة الركاب الذي يستدعي عادة تأخير الرحلة. وفي سياق متصل ذكر مدير الطيران المدني، أن عدد المسافرين يصل في الفترة الصيفية إلى10آلاف مسافر يوميا، بينما يصل في السنة إلى أربعة ملايين مسافر مقابل طاقة استيعاب تصل إلى ستة ملايين بالمطار الحالي.
من جهته أكد المدير العام بالنيابة لمطار الجزائر الدولي السيد لعجال هجرسي على هامش زيارة الوفد البرلماني، أن مشروع المطار الجديد سيستلم في أواخر2018 والذي يستوعب 10ملايين مسافر، ليحل حسبه مشكل تشبع المطار الحالي في نفس السنة أي 2018، وكشف عن مشروع إنجاز فندق جديد من صنف أربع نجوم من سلسلة شيراطون بالمطار الدولي لحل مشكل الإيواء بالنسبة للقادمين في رحلات متأخرة، خاصة بعض رحلات مناطق الجنوب التي أثارها نواب لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني، الذين سيتطرقون لمختلف النقاط التي أثيرت في اليوم البرلماني الذي سينظم مطلع ماي القادم.
على صعيد آخر وخلال الزيارة التي قام بها الوفد لميناء الجزائر، أكد المدير العام لمؤسسة النقل البحري للمسافرين عبد العزيز قراح أن مشروع توسعة الميناء سيستلم نهاية السنة الجارية، ليسمح بمعالجة باخرتين لنقل المسافرين في أن واحد، مشيرا إلى تسجيل 5009 مسافر السنة الجارية مقابل 3070 السنة الماضية، بينما طاقة استيعاب سفينة طارق ابن زياد التي تفقدها الوفد فتصل إلى1313 مسافر و446 سيارة. أما بميناء شحن وتفريغ البضائع فأوضح المتحدث أن الملفات تسوى في ظرف قصير جدا من خلال الشباك الوحيد الذي يضم مختلف المصالح، نافيا وجود أي تعطيل في نقل الحاويات منها 80 بالمئة تحول إلى الموانئ الجافة والمستودعات، تحت الحراسة الجمركية لتسهيل حركة الموانئ وتخفيف الضغط على ميناء الجزائر الذي تخرج منه وتدخل أكثر من ألف حاوية يوميا.