اليوم السابع عشر من عمر الحملة الانتخابية للتشريعيات

إبراز دور المجلس الشعبي الوطني في رفع التحديات التنموية

إبراز دور المجلس الشعبي الوطني في رفع التحديات التنموية
  • 277
م . ب م . ب

ركزت الأحزاب السياسية والقوائم المستقلة، خلال اليوم السابع عشر من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الجاري، على أهمية تشكيلة المجلس الشعبي الوطني الجديد في رفع مختلف التحديات التي تواجه البلاد، لاسيما الاجتماعية والتنموية وكذا بسن قوانين تكون في مصلحة الوطن والمواطن، حيث اعتبروا الانتخابات التشريعية المقبلة فرصة لتعديل وتصحيح القوانين التي لا تخدم مصالح البلاد، والمبادرة بقوانين جديدة "تلغي تلك التي صيغت على المقاس فيما سبق"، مع العمل على تحسين مناخ الأعمال لخلق اقتصاد قوي ومتنوع. غير أن هؤلاء اشترطوا من أجل نجاح هذا المسعى، أن يضطلع المواطنون بدور إيجابي، يبدأ بالمشاركة القوية في الانتخابات التشريعية القادمة، ثم حسن اختيار الأكفاء والنزهاء من القادرين على التشريع ومراقبة العمل الحكومي وخدمة مصالح الشعب والوطن، بكل صدق وأمانة..


القائمة الحرّة "جزائر الشعب" بوهران: الرهان على الشباب لكسب ثقة الناخبين

تراهن القائمة الحرة "جزائر الشعب" التي تضم إطارات شابة معدل عمرها لا يتعدى 45 سنة على جملة من الالتزامات، لخدمة الجزائريين عامة وساكنة وهران خاصة، والدفاع عن الحقوق وتحقيق تنمية محلية مدروسة، وقد اختارت تسميتها (جزائر الشعب) من منطلق أن الشعب أساس كل السلطات وأساس الحكم.

وحسب المترشحة ضمن هذه القائمة الأستاذة الجامعية عيساني ياقوت أمال، فإن هذه القائمة الحرة "المكونة من خيرة أبناء مدينة وهران، تقدمت لتشريعيات 12 جوان الجاري، انطلاقا من قناعتها بإمكانية إحداث التغيير في ظل جو سياسي يسمح بذلك"، مشيرة في هذا الإطار إلى تثمين فئة الشباب لما وقفت عليه خلال عملية تطهير قوائم المرشحين والتزام السلطات بضمان انتخابات نزيهة وشفافة".

وأكدت المتحدثة بأن برنامج "جزائر الشعب" يستهدف سكان مناطق الظل والمناطق النائية بولاية وهران، "والذين لا زالوا مهمشين رغم جهود الدولة في التنمية المحلية، إلى جانب ترقية الشغل الذي يبقى أهم مشكل يواجهه الشباب، بالرغم مما تزخر به الولاية من مناطق صناعية ومناطق نشاطات ومدينة للبتروكيماويات". كما أكدت بأن الفريق الذي تضمه القائمة والمكون من شباب شرع منذ أول يوم للحملة الانتخابية في التقرب من مختلف شرائح المجتمع للتعريف بنفسه وببرنامجه، خاصة بالمناطق التي لم يسبق أن زارها المترشحون في الحملات الانتخابية السابقة، مشيرة إلى أن "القائمة لقيت قبولا واستجابة من طرف ساكنة هذه المناطق خاصة فئة الشباب".

واعتبرت المترشحة، بأن "الوصول الى إقناع المواطنين يعتمد على كسب الثقة، ولذلك سطرت القائمة برنامجا للخرجات الميدانية والتجمعات بكامل بلديات الولاية رغم محدودية إمكانياتها".

رضوان.ق